موروثنا الجميل
نبقي عشرة على المبادئ
كل كتاباتي كنت بنادي بالرجوع للجميل من قيمنا اللي ورثناها من أجدادنا اللي اتربينا وتبينا عليها يعني كيف نحافظ على الأسرة الممتدة وكيف نتلم في السراء والضراء ..أهو جا اليوم اللي كنا خايفين منه كأنه الحرب كانت درس لنا رجعنا للأصل للأسرة الممتدة أو لكل بيت فاتح أبوابه للضيفان والحبان وجدت كتير من النقد نحنا ليه نرجع للموروث …؟أبدا م عنيت أنه نحنا بالتراث حنكون غير متحضرين أو متقدمين مع السرعة الفلكية للعولمة …أبدا نحافظ عليه كل الأخلاق والقيم والكرم والصفات السمة للزول السوداني وشهامته وقوته في الشدائد لنجعل العالم أننا أقوياء في وقت الشدة والرخاء ونحنا يانا نحنا رغم الظروف وحقا …تحققت أنه العالم كله يعلم أننا قدرنا نعيش بأحلك الظروف وببركة رب العالمين اتحدينا الضعف والهوان …وحتى غالبية الناجين من الحرب اللعينة قدروا يطلعوا نفسهم من قهر الجوع وقدروا يثبتوا تفوقهم وانه قدراتهم هائلة رغم المحنة ولهم التحية ..التحية لشبابنا اللي رابط منذ شهر رمضان في شد الهمة للوقوف مع أهلهم من الخرطوم وقدروا يكونوا خير ملاذ لهم في وقفتهم التي كانت وم زالت خير شاهد على أننا تحدينا انه غير مسموح لمعسكرات للأهل والبيوت يا ما شايلة من الأهل والأصحاب والأحباب والمعارف كله دا يدل على أنه لسه الدنيا بخيرها لأنه كتير مننا ما زال يحافظ على إرث أجداده من تحمل مسئولية وضيافة ممكن تمتد لشهور ولسه ما زالت المحنة نسأل الله أن تعدي على خير و الحمد الله …كتبت وذكرت أنه لازم نحافظ على تراثنا الجميل من أخلاق حميدة وتحمل وصبر وجلد وكيف نترابط ونتعايش بكل سلام وننبذ الكراهية والأحقاد وانه نحفر لأقرب الناس ونقول انه الدنيا لسه بخيرها وربنا يرجع المياه لمجاريها .. كونوا بألف خير أحبتي
