وزير الحكم الاتحادي يلتقي الادارات الاهلية واعيان ولاية الجزيرة

 

 

 

انعقد اليوم بقصر الضيافة بودمدنى الاجتماع الموسع الذي ضم المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الاتحادى والأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة المكل مع قيادات الإدارة الاهلية ورموز وأعيان المجتمع بولاية الجزيرة.

وقال وزير الحكم الاتحادى إن الزيارة لولاية الجزيرة جاءت للوقوف على مدى التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة وذلك بتوجيه من مجلس الوزراء.

وأضاف وزير الحكم الاتحادى أن ما تم التوصل إليه من نتائج خلال الزيارة وما تم الاستماع إليه خلال لجنة أمن الولاية ومجلس حكومة الولاية يؤكد تلاحم الشعب مع القوات المسلحة.

وأعتبر الجزيرة انموذجاً يحتذى به في كافة الولايات.

وأكد كرتكيلا أن مجلس الوزراء يولى ولاية الجزيرة اهتمام كبير لكونها الولاية الثانية بعد الخرطوم وهي مستهدفة من قبل المتمردين حيث أنها تعتبر الآن الثقل الاقتصادي للبلاد.

كما أشار إلى تماسك مجلس الوزراء بولاية الجزيرة وقوة لجنة أمن الولاية والقدرات المهولة التى تتمتع بها الولاية فى إدارة الأزمة.

وشدد على أهمية الإجراءات الأمنية والإدارية التي اتخذتها ولاية الجزيرة في تخفيف المعاناة على الوافدين للولاية من المتأثرين بالحرب من الخرطوم.

من جانبه أكد والي الجزيرة أن الولاية قامت بالعديد من الإجراءات لدعم القوات المسلحة بتكوين لجان شعبية لإسناد القوات المسلحة.

وأضاف العاقب أن ولاية الجزيرة جهزت أكثر من ٣٠ ألف مستنفر لدعم القوات المسلحة.

ولفت الوالي لجهود الولاية في تأمين وإنجاح الموسم الزراعي عبر زراعة أكثر من مليون و٧٠٠ فدان في الزراعة المطرية فضلا.ً على الجهود المبذولة في مشروعي الجزيرة والرهد.

وأشار والى الجزيرة لاستعدادات الولاية لما بعد الحرب حيث عقدت الولاية الملتقى الاستثمارى بالولاية والذي عمل على استقطاب رؤوس الأموال للولاية وتخطيط أكثر من 2000 محل تجاري بولاية الجزيرة لاستيعاب التجار المتأثرين بالحرب من الخرطوم.

وفى جانب النظافة أوضح والي الجزيرة أن هناك خمس شركات ستعمل فى الولاية فى مجال النظافة كما تم شراء عدد عشرة عربات ضاغطة للعمل بمحلية مدني وذالك لمواجهة الزيادة الكبيرة فى كمية النفايات بمدينة ودمدنى.

وقال اللواء أسامة العوض المستشار بالفرقة الأولى مشاة أن الموقف فى الخرطوم مطمئن وأن القوات المسلحة تحقق انتصارات متوالية ودعا لعدم الالتفات للحرب الإعلامية الموجهة ضد ولاية الجزيرة.

وأكد. ضرورة التوعية ووحدة الصف وتكاتف المجتمع وكشف عن ترتيبات مع الإدارة الأهلية لتأمين جميع محليات الولاية وامتدح مواطني وحكومة الولاية في دعم وإسناد القوات المسلحة بالمال والرجال.

فيما أوضح الأستاذ مصطفى دفع الله أمين عام الحكومة أن الولاية تحملت أعباء كبيرة منذ اندلاع الحرب حيث سعت للمحافظة على أمن وممتلكات الدولة وسلامة المواطنين.

وإضاف أن الإدارة الأهلية ظلت العون والسند لحكومة الولاية في كافة المجالات.

هذا وطالبت القيادات الشعبية بتسليح المواطنين للدفاع عن الولاية مؤكدين وقوف كافة قبائل ونظارات ولاية الجزيرة في خندق واحد مع القوات المسلحة.

وشددت على أهمية مشاركة المجتمع المحلي في الحرب الدائرة ودعم القوات المسلحة بالمال والرجال لتحقيق النصر مؤكدين أهمية وحدة الصف ونبذ الجهوية القبلية.