(تداعي) تنظم برنامجاً ثقافياً للأطفال مرضى السرطان بودمدني

الجزيرة اليوم: بابكر حنتوب

 

 

 

 

 

نظمت الجمعية السودانية لأصدقاء الاطفال مرضى السرطان(تداعي)بولاية الجزيرة أمس  بمنتزه الحرية العائلي بودمدني برنامجا ثقافياً وابداعياً وتوعويا ً بكشاركة واسعة من الشخصيات ورموز المجتمع المدني والشباب المتطوعين .

 

 

وتمنت رئيسة الجمعية حواء بابكر  للاطفال المصابين بالسرطان  الشفاء العاجل.

 

 

واضافت ان جمعية (تداعي)بالولاية استطاعت ان تقدم خلال الفترة السابقةجرعة علاجية لعدد(٥٦)طفل لكل اطفال مستشفى الاورام بودمدني (الذرة).

 

 

مشيدة بالتعاون الذي وجدته الجمعية من الأطباء والاختصاصيين لتوفير العلاج.

 

وشكرت لشباب المتطوعين بالدم للمستشفيات.كما حيت الامهات والاخوات علي تحملهم وصبرهم خلال فترة علاج اطفالهم وتوفر العلاج بالذرة.

 

مشيرة لمجاهدات اعضاء الجمعية في توفير المقر الدائم ودعم والي الجزيرة اسماعيل عوض الله العاقب لبرامج ومشروعات الجمعية.

 

وامتدحت جهود الخيرين وكل المتعاونين ودرهم البارز في اعادة البسمة لأطفال السرطان بدعمهم السخي للعلاج وتوفير الماوى والاعاشة والترحيل وغيرها للمرضى ومرافقيهم من الولايات الاخرى بالبلاد.

 

واشادت بعدد من الشركات والمؤسسات والافراد منها هلي سبيل المثال شركة المقرن للمواد البترولية والرشيد للمواد الغذائية وقطاع التجار والحاج سليمان وكافتيريا التميز بودمدني ود.عبدالفتاح الفرنساوي  والفنانون وغيرهم من الذين امتدت اياديهم بيضاء لخدمة اهداف الجمعية.

 

وعبرت  الدكتورة ندي عثمان اختصاصي الأورام  عن شكرتها وتقديرها لأسرة الجمعية(تداعي)تجاه خدمة الاطفال المصابين بالاورام.مشيدة بفرقة البالمبو التي جسدت بعروضها التمازج العرقي بين كافة القبائل في السودان، واضافت ان ماحدث في الخرطوم ودارفور لم نكن طرفاً فيه.

 

واوضحت ان (تداعي)قد جسدت ايضاً هذا الدور بأستقطاب كل القبائل ورعايتها.وهي من اوائل الجمعيات التي نالت السبق في تقديم العلاج والسكن والاعاشة وتوفير الترحيل للاطفال المصابين بالاورام بمستشفي الذرة بمدني منذ ان كانت وحدة علاجية في العام ٢٠٠٧م.حيث تأسست الجمعية في ٢٠١٦م وانطلقت بخدماتها واحدثت نقلة نوعية كبيرة في ذلك.

 

 

وأكدت الدكتورة ندي عثمان اختصاصي الأورام أن الضغوط كبيرة على المستشفى في ظل زيادة عدد المصابين بالسرطان وحجم التردد الشهري.

 

 

واشارت  لصعوبة التعامل مع الأطفال الذي يختلف عن الكبار في العلاج.

 

 

وكشفت د.ندي عن تلقي اكثر من (٢٠٠)طفل من الوافدين للعلاج الكيماوي ساهمت (تداعي)في ايوائهم وتوفير الجرعة الدوائية لهم.

 

 

 

وأستعرضت رئيس الجمعية بالمركز د.ندي عبدالله دياب  تأسيس الجمعية في ٢٠٠٦م وانتشارها على مستوى ولايات السودان ودورها في حل مشاكل السكن والاعاشة وتوفير الدواء للأطفال المصابين بالسرطان.

 

 

مشيدة بدور الشباب وتفاعلهم بالتبرع بالدم.

 

وأكدت  ارتفاع نسبة الشفاء من هذا المرض التي وصلت حتي الآن (٨٠%) مقارنة بنسبة ٣٨% في الدول النامية الاخرى وذلك بفضل العلاج والأكتشاف المبكر.

 

واكدت ان (تداعي)قادرة على تحقيق شعار منظمة الصحة العالمية بخلو السودان من السرطان،مشيرة   لأهمية الكشف المبكر للأورام.

 

 

وتخلل البرنامج فقرات غنائية للفنان مشعل الجيلي كما شاركت فرق الكوميديا والفنون الشعبية المسرحية بعروضها التي نالت استحسان الجماهير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى