مركز الجزيرة للقياس يواصل سلسلة الدعم النفسي لمراكز الإيواء

الجزيرة اليوم: راشد حامد

 

 

استقبلت مراكز إيواء بود مدني اختصاصي الصحة النفسية للأطفال والشباب د. معاذ شرفي، للحديث عن مفاهيم الصحة النفسية، والحماية من العنف..

“شرفي” تحدث عن العنف الجسدي والنفسي والجنسي والاجتماعي، وكيفية التعامل معه وتوعية الأسر بأساليب المعاملة الصحيحة، واضطراب ما بعد الصدمة، ودور الأم في توفير الحماية والخصوصية للأطفال وإبعادهم عن الأخبار السلبية، إضافة لأساليب التربيه الصحيحة..

واستعرض شرفي قوانين حماية الإنسان من العنف المتمثل في أي أذى نفسي، جسدي، واجتماعي”..

وقطع بأن تطبيق قوانين الحماية في السودان سيكون فيه إدانة للأسر لاعتمادها أسلوب الضرب والتخويف في التربية دون التعليم..

وشدد على ضرورة زرع الأمان في نفوس الأطفال، والبعد عن التمييز والتفرقة بينهم على أساس النوع، وأن يُبنى التعامل بين الرجل والمرأة على أساس الشراكة، والثقة..

ونوه لضرورة اللعب في التخلص من التوترات لما فيه من راحةٍ نفسية ولما يمثله من غريزة طبيعية لتنمية مهارات وقدرات الطفل العضلية، والحسية، والحركية، والثقة في النفس، واحترام القوانين المنظمة للألعاب..

وأضاف: يزيد اللعب؛ مواهب الأطفال، ويتيح التعرف على إمكاناتهم، وإبداعتهم، وميولهم المستقبلية، وتعليمهم الشراكة عبر اللعب الجماعي، واتخاذ القرار، وحسن التصرف والتفكير، وبناء الشخصية، ومعرفة دور الجنسين وواجباتهم، كما يذيب الفوارق الطبقية..

ودعا الأمهات لمشاركة الأطفال في اللعب، وقال إن أكبر جريمة هي: “إعطاء إحساس للطفل بأن اللعب مسألة فارغة”، وحذر من أن منعه من اللعب يُبطِّئ نموه السلوكي، ويُضعف تفاعله مع الآخرين..

وقدمت الاختصاصية النفسية منى عباس محمد نصائح للأمهات بخصوص الأطفال، وكيفيه بناء الشخصية، وإكساب الأطفال الثقة بالنفس، وإعطاء الطفل الإحساس بالأمان..

كان مركز الجزيرة للقياس والعلاج النفسي وشركاؤه، أطلق المرحلة الرابعة من حملة “نحن معكم” لتخفيف الضغوط النفسية، والتخلص من التوتر..

المرحلة التي تأتي تحت مسمى: “الحماية والأمان” أعقبت حملة للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من النزاع لمساعدتهم في التعامل مع آثاره المختلفة.

وضمت قائمة الشركاء في تنفيذ برنامج هذه المرحلة لجنة جامعة الجزيرة المجتمعية، وتجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأمريكية “سابا”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى