مشروع النظافة نجح فى الأحياء وفشل فى غيرها .. جولةلكاميرا (الجزيرة اليوم) تكشف تردي خطير للبيئة بسوق الدويم

 

 

 

كشفت جولة قامت بها كاميرا (الجزيرة اليوم) خلال اليومين الماضيين عن تردى خطير للبيئة بسوق الدويم ،حيث تراكمت الأوساخ فى كل مكان.

حتى أصبح من العسير السير فى شوارعه دون أن تطأ قدماك مكب من مكبات النفايات والتى أصبحت بالعشرات فى كل زاوية وكل ناصية وبصورة مزعجة تعكس وجه غير كريم المدينة.

وكل ذلك بسبب اللامبالاة التى يتعامل بها الكثير من المواطنين مع عملية التخلص من النفايات ،والتى تتنوع بين مخلفات المطاعم ومحلات بيع الفواكه والمرطبات وكذلك مخلفات المغالق والبقالات وسوق الخضار والجزارات ، والأخطر مخلفات بعض المستوصفات والعيادات ،والتى ترمى فى أى مكان دون مراعاة لأى اعتبارات صحية أو اجتماعية.

 

صحة البيئة وضح أنها أصبحت عاجزة عن القيام بواجبها ،رغم اجتهادها.

كمما أن مشروع نظافة الدويم والذى نجح فى تنظيف العديد من أحياء المدينة، إلا أنه لم يولى السوق الاهتمام المطلوب ،فهو يحتاج إلى نفرة جديدة وتفعيل حتى يحقق ذات النجاح الذى تم ببعض الأحياء.

المواطنون خاصة بعض أصحاب المحلات بسوق الدويم ،يجب أن يرتفعوا لمستوى المسؤولية ،فرميهم للنفايات أمام المحلات وفى (الترتوارات) والمجارى،يدفعون هم ثمنه قبل غيرهم أمراضاً وتلوثا ، لأن تراكم الأوساخ واختلاطها مع النفايات اللينة يؤدى لتوالد الحشرات الناقلة للأمراض ،هذا فضلاً عن الروائح الكريهة المنبعثة منها والتى تزعج الجميع.

وطالبت إدارة صحة البيئة بالدويم وأصحاب المحلات وإدارة السوق بوضع حد لمكبات النفايات التى تغطى شوارع وأزقة السوق ،وذلك بالتنسيق والتخطيط للتخلص منها والقضاء على ظاهرة رمى الأوساخ من غير اى وازع.