خواطر عائد في زمن النزوح (١) …مقدمة و متن و خاتمة ٣ x مشهد واحد
بقلم: مصطفى هاترك
الزول السوداني حسب ما رأيت اليوم يشبه لي قارورة موية صحة ( كما نسميها) كانت باردة و مندية لم فيها زول ( جغمها) كلها و رماها في الشارع… لقطوها الجماعة الشغالين لملمة كرستال فارغ ديلك… باعوها لتاجر فوارغ باعها لمرأة شغالة سمن عبتها سمنة و باعتها لناس عندهم خبيز… كملوها في يومها و جدعوها.
لمو فيها الجماعة الشغالين لقيط كرستالات ديلك و باعوها لنفس التاجر… اشترتها منه مرأة شغالة في البتاع الأبيض داك إشتروها منها جماعة كدة قعدتهم ملهلبة.
واحد طماع نام بآخر القزازة… جغمها وهو راجع بالعربية
و رمى الفارغ في الزلط.
عفصتها عربية ماشة وراهو رقدتها رز…. بتاعين الفوارغ ديلاااااك قالوا ما نافعة.
ملحوظة
ما تباروني ممكن أجرجر القصة دي لامن مارك زاتو يفهم حاجة.