تنفذ برنامج الرماية ل(١٥) معسكراً للإستنفار بجنوب الجزيرة

 

 

 

 

اطمئن العقيد ركن عبدالله سليمان مصطفى رئيس شعبة الإستنفار بالفرقة الأولى مشاة بولاية الجزيرة ممثل الفرقة على إستعداد مستنفروا جنوب الجزيرة للذود عن حياض الوطن ومشاركة القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد المتمردين من مليشيات الدعم السريع.

جاء ذلك لدي تشريفه برنامج الرماية (ضرب نار) بدروة حريرة بولاية القضارف الذي نفذته معسكرات الكرامة بمحلية جنوب الجزيرة.

وأشاد رئيس شعبة الإستنفار بالدور الكبير الذي قام المشرفين والقائمين على أمر المعسكرات وإعداد وتدريب المجندين وقال إن المستنفرين إضافة حقيقية لقوات الشعب المسلحة.

وقال إن ولاية الجزيرة من اول الولايات التي لبت نداء القائد العام للقوات المسلحة وإسنادها في معركة الكرامة ضد المتمردين من مليشيات الدعم السريع.

مؤكداً إستمرار عملية التدريب والتأهيل للمستنفرين وعمل دورات متقدمة للأسلحة الثقيلة والقناصة.

وكشف منسق قوات الاحتياط بالمحلية الاستاذ عاطف أحمد آدم عن أن عدد المعسكرات المشاركة في برنامج الرماية بلغت (١٥) معسكر بقوة قوامها (١٤٢٧) مستنفر وهي تمثل الدفعة الأولى من جملة (٦٠) معسكراً على مستوى المحلية وأكثر من (٧٠٠٠) ألف مستنفر.

وأكد مشرف معسكرات التدريب بالقطاع الشمالي بالمحلية الأستاذ بدر الدين عبدالله إستمرار عملية الإستنفار وفتح معسكرات جديدة واكمال التدريب بالمعسكرات فضلا عن عمل دورات تدريبية متقدمة للأسلحة الثقيلة والقناصة.

وإكد مضوي محمدتوم عضو الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة إستمرار عملية الإستنفار وإسناد القوات المسلحة بالمال والرجال لدحر التمرد.

الي ذلك أشاد الإستاذ ياسر عثمان ممثل المدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة بالإستجابة الكبيرة من المواطنين للدفع بأبنائهم في حماية العرض والأرض ومكتسبات الوطن ومشاركة القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع.

وأكد أن المحلية قامت بإسناد القوات المسلحة من خلال تسيير عدد ٨ قوافل تحتوي على مواد تموينية.

وأشار ياسر لأن مستنفري جنوب الجزيرة الآن في الخطوط الأمامية بالخرطوم أثبتوا شجاعتهم وثباتهم في المعارك.

واحتسبت المحلية عدداً من المستنفرين والجرحي إضافة لشهداء القوات المسلحة وجهاز الأمن والأجهزة النظامية الأخرى.