إلى اللجنة الأمنية وإدارة البترول ووزارةالانتاج بالنيل الأبيض لماذالاتخصص محطات وقود للمزارعين وأخرى للنظاميين؟
كتب: عبدالخالق بادي
لا يزال العديد من المزارعين بالدويم يعانون فى سبيل الحصول على حصتهم من الجازولين للحاق بالموسم الصيفى ، وذلك بسبب عدم ألتزام بعض أصحاب محطات الوقود بتشغيلها خلال المواعيد الرسمية.
كما أن بعض الجهات ظلت تحتكر الوقود وتمنع المزارعين منه ، وهذا مما أدى لحدوث احتكاكات أدت لشد وجذب واشتباكات.
ما يحدث من عراقيل فى وقود الزراعة يقع تحت مسؤولية اللجنة الأمنية بالولاية والمحلية ، ووزارة الإنتاج وإدارة البترول.
هناك ضرورة للنسيق نين هذه الجهات حتى لا يتضرر المزارعين ، كما كان يمكن أن تخصص محطة لوقود الزراعة وأخرى لوقود القوات النظامية.
حتى لا يحدث ماحدث من احتجاجات وظلم على البعض ، فمن واجبات اللجنة الأمنية الولائية والمحلية و وزارة الإنتاج والبترول أن تتابع عملية توزيع الوقود على المزارعين ، فالأمن الغذائي أولوية فى هذه المرحلة و هذا الموسم أمامه تحدى كبير لتوفير الحبوب للشعب السودانى.
خاصة بعد خروج معظم مساحة مشروع الجزيرة عن دائرة الإنتاج لهذا الموسم ،بسبب تخريب المشروع والتهجير الممنهج للمزارعين من قبل الجنجويد والمرتزقة.
المزارعون الذين لم ينالوا حصتهم من الجازولين ينتظرون تحرك الجهات المسؤولة لإنصافهم والحافهم بمنظومة الإنتاج.