كل الحقيقة

عابد سيد أحمد

 

الحقائق المرة !!

مقالات ذات صلة

* وزيرة الصناعة دخلت الوزارة واخرجت منها قبل أيام وما بين الدخول والخروج لاحس لها ولا خبر ولاشيء يذكر .

* ووزير التربية والتعليم الحورى لا ندريىهل تم تغييره بعد إندلاع الحرب ؟ ام انه باق وقد غير من منهجه مختاراً الانزواء والصمت الطويل.

* وفى الخارجية التى خلف السابق اخر جديد لم نر جديدا غير تغيير الوجوه هكذا أكدت الايام.

* كما لايستطيع (اشطر) مدون مهما بذل من طاقة أن يجد لوزير الطاقة إضافة كبيرة يسجلها له فى سفر إنجازه.

* و ظل وزير المالية والاقتصاد جبريل حاضراً فى الأذهان بأثره السياسى بينما المالية الوزارة بحاجة لوزير خبير يعرف كيف يدير اقتصاد الحرب فيها لا سياستها.

* وفى اى بلد زراعى إذا لم يك أهلها يعرفون وزير زراعتها أو يحسون به.. فهنالك مشكلة .. وفى وزارة زراعتنا التى اختار وزيرها أو قبل أن تنقل وزارته إلى مروى ليدير الزراعة من هناك بدلاُ من الولايات الزراعية الاخرى هناك مشكلة.

* اما و زير دفاعنا فما نزال نحلم بأن نراه فى زمان الحرب كل حين وسط جنوده يرفع من روحهم المعنوية ونسمعه ونراه من خلال أجهزة الإعلام يطمئننا على سير العمليات.

* ووزارة إعلامنا … قلنا وقلنا وقلنا ولا حياة لمن تنادى.

* اما الولاة فإن اغلبهم بلا اثر وهناك من يكثرون من شغل العلاقات العامة المصور حبا فى الظهور بينما لا جديد فى حياة مواطنيهم الذين يعانون ولا يفيدهم الظهور الإعلامى الكثيف لولاتهم فى شيئ.

* وهكذا حال الجهاز التنفيذي باستثناء وزارة وزارتين ولاية ولايتين أما البقية لانلمس لهم فى حياة الناس اثراً ولايشكلون الحضور.

* وقد (بحت) الأصوات المطالبة برئيس وزراء من الكفاءات الحقيقية ليختار حكومة بحجم تحديات المرحلة تخدم المواطنين كما لا قرار يأتى من القيادة العليا للدولة ليملاء الفراغ

* والمتابع يجد أن أعضاء المجلس السيادى وحدهم من يتحركون ويتحدثون ويشرفون على الوزارات وبالقطع أن المهمة الجديدة تشغلهم كثيراً عن إدارة الحرب التى طالت وينتظر الشعب حسمها بالتعويل عليهم.

* فلماذا التردد فى تعيين رئيس للوزراء ليعلن حكومته، والتأخير ليس من الصالح وخير الإصلاح فى هذه الحالة عاجلة تفعيل الوزارات ولنرفع عبء الإشراف عن مجلس السيادة ونتركه لمهامه الأخرى الكثيرة والكبيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى