انصار السنة بكسلا يدعمون القوات المسلحة

رصد: عاصم الأمين/ بابكر حنتوب

 

 

تتقدم جماعة أنصار السنة المحمدية وقياداتها أوفرادها الصفوف في معركة الكرامة داعمين للقوات المسلحة السودانية بالمال والرجال.

قال يذلك محمود اسماعيل عضو جماعة أنصار السنة المحمدية، وأعلن أن الغرفة التجارية بكسلا قد شهدت مؤخراً نفرةً كبرى
لرجال المال والأعمال بكسلا

دعماً للقوات المسلحة والتي بلغت أكثر من (١٦ ) ترليون جنيه.

فضيلة الشيخ أحمد عبد الرحمن كرجو رئيس اللجنة المالية باللجنة العليا للنفرة كان في مقدمة الداعمين إذ تبرع بمبلغ ١٠٠مليون جنيه إضافة ل4 سيارات (بوكس) دفع رباعي موديل 2024 .

وكرجو -والحديث لمحمود إسماعيل – هو عضو مجلس شورى جماعة أنصار السنة المحمدية بولاية كسلا تشهد له مؤسساتها بأنه من السباقين لسديد الرأي وبذل المعروف ودعم البرامج الدعوية والخيرية وإكرام الدعاة والضيوف القادمين إلى كسلا.

سقول “إسماعيل ” أن نهج كرجو هو حال أبناء الجماعة في كل الساحات والمرافق العامة وفي المحافل التي ترفع من شأن البلاد وعزها لأنهم جزء لا يتجزء من المجتمع والوطن.

حيث تجدهم في المعارك الحربية في صفوف القوات المسلحة وفي صفوف المستنفرين بلا راية تميزهم عن غيرهم ممن يتراصون معهم في حماية الثغور وفي خوض المعارك.

وأضاف: تجدهم في حملات المنظمات والجمعيات والمبادرات الخيرية وقد شاركوا فيها رجالاً ونساءً ، وغطت فرق العمل الإغاثية التي يشاركون فيها كل الولايات والمحليات بالبلاد حتى وصلوا محلية كرري وأمدرمان وسط بولاية الخرطوم ومحليتي المناقل والقرشي بولاية الجزيرة وكل المحليات بولاية النيل الأزرق حتى محلية باو وكل محليات النيل الأبيض وكل المحليات بولاية سنار حتى محلية الدالي والمزموم وغيرها.

وفي شؤون التوعية والاستنفار اشار للصوت القوي والعالي لمشايخ أنصار السنة دون خوف أو وجل للموقف الشرعي تجاه الحرب رأياً واضحاً بلا غموض في كل منابرها وفي مقدمتهم كلمات فضيلة الشيخ الدكتور الأمين الصادق عضو مجلس شورى الجماعة بولاية كسلا.

واكد ةن جماعة أنصار السنة المحمدية وفي كل زمان ومكان في هذه البلاد لا تعرف لوناً ولا لساناً محدداً ولا تدعو إلى عرقية ولا قبلية ولا جهوية وإنماهي إصطفاف ودعوة إلى كلمة لا إله إلا الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال رسول الله صلى عليه وسلم: (لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ – : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمَ ، وآدمُ من ترابٍ) ومشيرا لقول الله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ .

محمود إسماعيل قال في ختام حدثيه للجزيرة اليوم: (جزى الله خيرا كل من ساهم في هذه النفرة وفي مقدمتهم راعي النفرة سعادة اللواء م الصادق محمد الأزرق والي ولاية كسلا وكل القيادات النظامية والإدارية وقيادات الغرفة التجارية والمقاومة الشعبية وكل أفراد مجمتع كسلا ، ممن ساهم في النفرة دعم القوات المسلحة بماله وبفكره وجهده ودعائه وتضرعه لله بالنصر لقواتنا المسلحة الباسلة وبالأمن والاستقرار والرخاء لبلادنا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى