وماذا بعد فتح هذه المذيعة للأبواب المغلقة؟!

 

 

 

وماذا بعد فتح هذه المذيعة للأبواب المغلقة؟

إحتفت الاسافير إحتفاءً كبيراً بالحوار الذى اجرته المذيعة عواطف محمد عبدالله مع الجنرال ياسر العطا على شاشة تلفزيون السودان

وعواطف ظلت تظهر مؤخراً على شاشة التلفزيون القومى بشكل مختلف مستندة على قدراتها وثقتها بنفسها.

وثقتها هى التى جعلتها قبل أشهر تكتب منشوراً جريئاً إنتقدت فيه تعامل المجلس السيادي مع التلفزيون وهرولتهم للقنوات العربية بدلاً من اهتمامهم بتلفزيون بلادهم مشيرةً الى مماطلتهم فى قبول الحوار معهم برغم ملاحقات عامليه لهم.

ومع تخوف البعض أيامها داخل التلفزيون من ردة فعل القيادة.

فاجاهم الرئيس البرهان بزيارة التلفزيون والجلوس مع عامليه وسماع مشكلاتهم والتعهد بحلها.

وهاهى المذيعة المثابرة القوية عواطف تحاور الجنرال القوي ياسر العطا الذي كان يلجأ الى قناة الحدث أو يفعل من حوله ذلك بمباركته لإظهار عودة الحياة إلى امدرمان بدلاً من التلفزيون القومي.

جلس اليها لتدير معه عواطف حوارا أكد علو كعبها.

وهكذا استطاعت بجراتها ان تلفت القيادة العليا إلى التلفزيون القومى و تعيد المسؤولين إلى شاشته التى شاخت وهجرها الناس بفعل الإهمال الحكومي لإصلاح حاله و الذي نتج عنه الفقر البرامجي.

وليت هذه الإلتفاتة يكون لها مابعدها فى تغيير الحال ليكون لنا تلفزيوناً قومياً ملفتاً وجاذباً بحضوره فى كل الميادين والساحات ناقلاً للأحداث ومتفاعلاً معها.

وان لا تلجأ قيادة الدولة مرة أخرى لتلفزيونات الغير لترسل رسائلها كما كانت تفعل وتغيب تلفزيون بلادنا المجاور لها فى الفضاء وتغض الطرف عن إصلاح حاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى