غلطة الشاطر بألف !!

 

 

* آخر تقليعات الأمريكان فى الشأن السودانى تبليغهم لمجلس السيادة مع خطين تحت تبليغ هذه بأن مباحثات سويسرا ستبنى على أسس إتفاقية جدة مع أولية تنفيذ ما تم الإتفاق حوله.

* ومن تجاربنا مع أمريكا أننا بإستجابتنا لها فى مفاوضات نيفاشا أوصلتنا فى النهاية إلى الانفصال.

* وهى التى خدعت الجنوبيين بالوعود البراقة بأنها حالة انفصالهم ستدعم دولتهم الوليدة وستجعلها سويسرا افريقيا.

* ففقدنا بالاستجابة جنوبنا وشرب أهل الجنوب المقلب الامريكي بالجري وراء سراب الوعود.

* لتقفز الأسئلة المشروعة حول ترتيبها لمفاوضات جديدة بجنيف.
*
* أليست هى الراعية مع السعودية لمفاوضات جدة ؟

* فماذا فعلت عندما رفضت المليشيا تنفيذ ما تم الاتفاق عليه تحت رعايتها.؟. هل مارست عليها اى شكل من أشكال الضغوط وكان بمقدورها أن تفعل ذلك ؟

* ولماذا جنيف والبناء فيها على ما تم الاتفاق عليه فى جدة ولايقوم رعاة جدة أمريكا والسعودية باستدعاء للمليشيا والضغط عليها لتنفيذ الاتفاق بدلاً من القفز الى منبر جديد؟

* ان ثمة سيناريو جديد تريد أمريكا ان تنفذه فى السودان بتوريطتنا بحضورنا لجنيف كما ورطتنا من قبل فى فصل الجنوب.

* فأمريكا لا تفعل شيئاً من أجل الانسانية أو الديمقراطية والحريةو لا تقدم على خطوة إلا لخدمة اجندتها.

* فعندما تم إسقاط حكومة البشير بمباركتها كان أول ما فعلته واشنطن مع الحكومة الجديدة إجبارها على دفع تعويضات ضخمة بالباطل لها من خزينة البلد المازوم والتى استلمتها دون أن يرمش لها جفن.

* ومن هنا لابد من حساب كل ذلك وغيره بدقة قبل الإستجابة للضغوط الأمريكية المتزايدة للذهاب إلى جنيف فغلطة الشاطر بألف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى