بروفيسور عبدالمحسن بدوي محمد يكتب.. أسس توحيد الخطاب الإعلامي للدولة

 

 

تضارب التصريحات من قبل المسؤولين في الدولة يربك بصورة كبيرة المشهد السياسي الداخلي والخارجي .. خاصة وان أجهزة المخابرات العالمية المعادية منها تقوم بتحليل مضمون هذه الخطابات فيما يعرف بتحليل معلومات المصادر المفتوحة وتستفيد منها لإشعال المزيد من الفتن في البلاد والتي تتلقى الضربات الان من جميع الاتجاهات ولكنها صامدة بدعم المخلصين من ابنائها.

ولكي يتم توحيد الخطاب الإعلامي للدولة هناك مجموعة من الأسس يجب التقيد بها :

اولاً: وحدة الرؤيا والأهداف:
بعد دراسة وافية للمالات السياسية والعسكرية..يجب تحديد أهداف واضحة ومشتركة للسياسات الإعلامية بما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا خاصة وأننا في حالة استثنائية تتطلب ضبط الخطاب الإعلامي.

ثانياً: لابد من التنسيق المستمر بين مختلف الجهات الإعلامية الحكومية والخاصة لتوحيد الرسائل وتقليل التناقضات.

ثالثاً: التدريب المشترك للإعلاميين والصحفيين من المدنين والعسكرين على الرسائل الوطنية وعلى كيفية توجيه الخطاب الإعلامي بما يخدم المصلحة العامة.

رابعاً: الإستفادة من التقنيات الحديثة في نشر الرسائل الإعلامية وتوحيدها عبر منصات متعددة مثل الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي خاصة وسائل التواصل الاجتماعي .

خامساً: مراقبة تأثير الخطاب الإعلامي وتقييمه باستمرار لضمان فعاليته وتصحيح المسار عند الحاجة.

سادساُ: الإلتزام بالشفافية والمصداقية في نقل المعلومات لضمان ثقة الجمهور.

سابعاً: نشر الوعي بين المواطنين بأهمية الخطاب الإعلامي الموحد وأثره على استقرار الدولة وتحقيق أهدافها الوطنية.

ثامناً: التعامل العلمي والسريع مع الشائعات ونشر الرسائل الإيجابية التي ترفع الروح المعنوية للجمهور .

تاسعاً: توحيد قنوات التصريح واعتماد الخبراء الذين يتحدثون للقنوات العالمية مع تمليكهم الخطوط العريضة للتحدث بإسم الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى