الغطرسة الأمريكية وخيوط العنكبوت !!

 

 

* سودانا ما فرجة شموت
* طالما في الروح نفس
* عزة وطنا محال تموت.

* هذا المقطع من أغنية خيوط العنكبوت التى تغنت بها الأبنوسية فدوى فريد وتزين به حالياً حكومة الخرطوم على لوحة ضخمة انيقة مضاءة مدخل شارع العرضة بأمدرمان.

* هي ذات القناعة التى حملها معه الوزير ابو نمو ومجموعته الى جدة وتعاملوا بها هناك وهم جلوسا امام الجانب الامريكي المتغطرس الذي جاء باجندة معدة متوقعا ان نرد عليه بالقول :

* انت تأمر ياحبيبي وتلقى كل الدايرو حاضر

* ففجعوا بالموقف السودانى العنيد

* كملت خيوط العنكبوت وجرحنا ما طاب بالسكوت.

* فادهش وفدنا الجانب الامريكي بالرفض في وجهه وبحزمهم لحقائبهم وعودتهم لبلادهم.

* والفرق كبير بين أمريكا التى تتعامل مع الآخرين بعنجهية ونظرة دونية وروسيا التى تعمل للمصالح المشتركة بكل وضوح وإحترام للآخرين.

* وقد أكدت تجربة مفاوضات جدة مع الامريكان أن الرئيس البرهان ومن معه صاروا مؤخراً يحسنون اختيار من يولونهم الملفات ومن يقدمونهم لاصعب المهمات ….الحارث في الامم المتحدة وابو نمو فى جدة نموذجاً.

* وليت هذا يتم في كل المواقع والمهام في قادم الأيام.

* وقد حاولت أمس مع مجموعة من الأصدقاء أن نسمي قادة التمرد الذين يمكن أن ينفذوا اي اتفاق اذا ماتم على ارض الواقع.

* فوجدنا أن المليشيا صارت مجموعات متباينة مختلفة يستحيل التحكم فيها.

* وأن عبد الرحيم دقلو لا يملك القدرة ولا القدرات على الإدارة والسيطرة على الشتات.

* وأن مستشاره الخاص حسبو محمد عبد الرحمن الذي عرفناه بالتجربة أيام كان الرجل الثاني بالدولة ونائباً للرئيس البشير لم يقدم او يؤخر وخرج مثلما دخل دون ان يترك أثراً.

* وكيكل قد خدمته الظروف بان يكون قائداً لمجموعة وخذلته قدراته حتى في أن يدير الجزيرة التي يسيطر عليها برغم تشكيله لحكومته.

* فإى رهان امريكى على فرض المليشيا كطرف ثان مواز للحكومة في التفاوض لن يقبل به الشعب السوداني ولا الحكومة.

* و على الحكومة بعد ان تبين لها نوايا أمريكا والتي يتوقع ان يكون لها ردة فعل لفشل مفاوضاتها مع الحكومة فى جدة والرفض الذي تبعه للمشاركة فى جنيف أن تتحوط لها بما يلزم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى