إلى من خيبتم الظن والعشم !!!!

 

 

* كنا ننتظر من مغنيينا الذين خرجوا لبلاد الدنيا بعد إندلاع الحرب توصيلهم لمايجرى في بلادهم للعالم او تحريضهم لمبدعى العالم ليغنوا معهم لنسمع اغنية تهز الدنيا مثل: الشعب العربى وين… وين الملايين وين.

* التى غنتها جوليا بطرس من لبنان مع سوسن الحمامى من تونس وأمل عرفه من سوريا.

* ليتضح أن مغنيينا لم يفكروا في هذا او بالأحرى إنهم شغلوا أنفسهم بالحفلات (الرابة) وبالرقص و(الجبجبة) لجمع المال لأنفسهم لا غير.

* ولهذا لم نسمع بحفلات لهم لدعم مراكز الإيواء في السودان التي تفتقد لأدني مقومات الحياة الإنسانية.

* لتضطر الصحفية عالية الإنسانية الأستاذة هويدا حمزة فى بورتسودان العاصمة لإطلاق مبادرة سرير ومرتبة والتى أطلقتها عندما سكنت معهم ووجدتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

* وليطلق سودانيون فى كينيا مبادرة همة لقدح الخير لدعم الأطفال المتضررين من الحرب.

* وهذا مالم يفعله حتى الآن مبدعينا الذين يملأون مسارح ليالي القاهرة ومدن الخليج فرحاً و رقصاً فيتخيل غيرهم أن هؤلاء من بلد اهله يعيشون في قمة النعيم.

* كما لم تفعله أندية القمة الهلال المريخ التي تصر على المشاركات الخارجية لتواصل مسلسل الهزائم بينما لا تنتصر لشعبها بالوقوف بجانبه بلعب مباريات بالخارج عائدها لمراكز الإيواء وللمشردين والمرضى وابناء السبيل.

* فالحرب حولت كثيرين من اهلهم فى بلادهم إلى متسولين يمدون أيديهم في حياء وإنكسار وسط مذلة الحاجة.
*
* وبالمناسبة أين أنت أيها السفير والدرامي الكبير أستاذنا علي مهدي.

* صحيح أن صورك مع ألمع نجوم العالم نراها كل يوم.

* ونعرف أنك مؤثر هناك إلا أن عشمنا قد طال في أن نرى إنعكاس ذلك التأثير بسماع إدانات قوية من أولئك المبدعين العالميين الكبار لما يحدث في السودان من المليشيا من تعذيب وتنكيل وتهجير للمواطنين

* وأن نشهد مقطعاً درامياً بمشاركة عدد منهم ينتقد هذه الإنتهاكات التي ترتكتب في بلادنا في حق الشعب الأعزل.

أخر الكلام :

* لكم الله أيها الصامدين في بلادكم فإن مبدعيناعنكم مشغولين بكل أسف.

* والدولة مشغولة بتوفير متطلبات الحرب التي تساند المليشيا فيها عدة دول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى