في الذكري السنويه لأعياد الجيش.. والي الجزيرة يجدد ثقة حكومة الولاية ومواطنيها في القوات المسلحة والقائد العام

الخير : البلاد تمر بمرحلة حرجة وسط تكالب الأعداء والتأمر الإقليمي والدولي

 

تقدم والي الجزيرة الاتتاذ الطاهر إبراهيم الخير بالتهنئة للقوات المسلحة وهي تحتفل بالذكرى ال (70) لعيد الجيش، وقال إن القوات المسحلة تحتفل بالذكرى السنوية لأعيادها وهي لا زالت وسوف تظل صامدة وقابضة على الزناد تقاتل أعداء الوطن وتدافع عن ترابه الغالي دون كلل أو ملل تقدم المهج والأوراح رخيصه فداء لارض السودان وشعبه.

وحيا الوالي القوات المسحلة وهي ترفع شعار: (شعب وجيش فداك يا وطن) وهي تجسد بهذا الشعار التلاحم الشعبي والروح الوطنية العالية المفعمة بالمسؤولية والواجب والتضحية والفداء.

مشيراً إلى ان ذكرى عيد الجيش تبقى خالدة وراسخة في ذاكرة الشعب السوداني فخراً واعزازاً بجيشه الباسل.

وزاد ان هذه الذكرى تمر علينا ووطننا العزيز يمر بمرحلة حرجة ومهمة في تاريخه الحديث بتكالب الاعداء وتحاك ضده المؤمرات الدولية والإقليمية وبمساعدة أبناء جلدته وهو يقاتل بكل شراسة مليشيا متمرة غاشمة تستهدف الوطن والمواطن وتدمر البني التحتية وتحتل الاعيان المدنية وتقتل الاطفال وتستهدف النساء.

وأشاد بالقوات المسحلة وهي حاضرة بكل ثبات في جميع الميادين وتقوم بدورها المحوري وتحافظ على مكانتها المرموقة بين جيوش العالم وتحقق الانتصار تلو الانتصارات بفضل مساندة أبناء السودان الخلص العظيم الصامد الصابر داعماً ومساندا لقواته المسلحة والمقاومة الشعبية المسلحة والاستنفارات التي انتظمت البلاد تلبيه لنداء القائد العام للقوات المسلحة.

واعلن الوالي ان الولاية تظل على العهد بها شعباً وحكومة داعمين للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في سبيل النصر المكتوب لها والاستمرار في تقديم الخدمات للشعب ولمواطني الولاية والبلاد.

وترحم على شهداء القوات المسحلة عبر الذين سطروا لوحه وطنية عبرت عن انتمائهم الحقيقي لتراب هذا الوطن.

وجدد الوالي ثقه مواطني الولايه بالقائد العام لقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه ومساعديه ورئيس هيئة الأركان ولضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المنتشرين في كل بقاع السودان وهم يحتفلون بعيدهم السبعين ويزدون عن حمي الوطن.

وتمنى والي الجزيرة أن يعود العيد القادم والبلاد خاليه من التمرد وتنعم بالامن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى