والي الجزيرة… رجل المرحلة والمهام الصعبة
صديق العاقب علقم
لاشك أن الظروف الاستثنائية التي تعيشها ولاية الجزيرة تتطلب في من يتولى إدارتها حنكة وخبر إدارية وقدرة على التعامل مع الظروف.
وقد رأت قيادة الدولة أن هذه الشروط متوفرة في الخبير الإداري الطاهر ابراهيم الخير ودفعت به والياً للجزيرة وقد كان الطاهر في الموعد ولم يخذل قيادة الدولة فقد ظل يتحرك في كل المحاور ودعم كافة الأنشطة رقم شح الموارد التي تقلصت لأكثر من 80% .
رغم ذلك لم يهمل تنمية المناقل التي اختارها عاصمة الولاية التي أصر على البقاء بها دون أن يختار ولاية.مجاورة لادارتها زود محطات المياه بالطاقة الشمسية وشرع في رصف الطرق الداخلية بالعاصمة الادارية وسخر الامكانات لدعم الأجهزة الأمنية وشكل لجان عليا للمقاومة الشعبية واهتم بالقطاع الزراعي وقطاعات الصحة والشباب والشؤون الاجتماعية رغم ذلك تعالت بعض الأصوات مطالبة بإقالته لفشله في تحرير المناطق التي احتلها الدعم السريع.
ونحن بدورنا نتستأل هل تم الإستيلاء على معظم المناطق المحتلة إبان توليه شؤون الولاية وهل تحريرها مسؤولية الوالي؟
لقد كنت حضوراً عند تسلمه مهام الولاية حيث همس في اذن مدير شرطة الولاية قائلاً له ستتعبون معي كثيراً.
وقال في أول تصريح إن الأمن من أولويات حكومته يجب علي المطالببن بإقالته أن لاينظروا للنصف الفارغ من الكوب وان. لايظلموا الرجل الذى يعمل بخطة متوازن