أوراق مبعثرة !!

 

* نعم نجحت كل مجموعات الزملاء الصحفيين الذين عادوا من الخارج في زيارة خاطفة لبورتسودان والاخرى التى جاءت بوفد مشترك سوداني مصرى فى مقابلة الرئيس الرئيس البرهان وفتحت لهم ابواب كبار قيادات الدولة واحتفوا بهم.

* فهل يفلح الأستاذ الصادق الرزيقى رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الموجود حاليا ببورتسودان راعيا لرابطة الصحفيين الوليدة الموجودة بالعاصمة الادارية للبلاد والتى هي من الذين لم يغادروا وطنهم عقب الحرب وتمسكوا بالبقاء في بلدهم هل يفلح في أن ينظم لهم لقاءات مثيله ويفتح لهم الأبواب المغلقة ام يحتاج هو ايضا الى إضافة صحفيين ادأجانب او زملاء آخرين من الخارج ليعبر بهم تلك البوابات المغلقة بمنطق زامر الحي لا يطرب.

* صحيح أن كل الزملاء الذين غادروا البلادعقب الحرب وعادوا فى تلك الزيارات ارقاماً ومن حقهم ان تفتح لهم الأبواب ويتم الاحتفاء بهم.

* ولكن وبذات المنطق من حق الصحفيين الموجودين ببورتسودان والمتمسكين بالبقاء فى وطنهم ان يعاملوا بذات الاهتمام .. ياريت ياريت.

* ذهبت امس الاول إلى القمسيون الطبى ببورتسودان مع أحد اقاربنا لإستخراج شهادة طبية له لسفره للعلاج بالخارج فصرت اغالط نفسى باصرار بانى دخلت مكاناً خطأ و ليس قمسيون العاصمة فكل شئ هناك بائس ….المبنى… الأثاث و و و

* فخرجت مسرعاً ولم أعد الا عندما اكد لى احد الباعة بالخارج إنه هو هو فضربت كفا بكف متعجباً من حال مؤسسة مهمة يأتيها الناس يطلبون فيها الخدمة ولا يجدون مايعينهم فيها حتى على الصبر للجلوس لقضاء خدمتهم.

* فلماذا لا تخطف رجلك اخي وزير الصحة لتصلح من الحال رفقاً بالعاملين وطلاب الخدمة المرضى هناك.

* جلست مع محافظ بنك السودان الأستاذ برعي الصديق في مكتبه لساعات بحضور نائبه الجديد الأستاذ محمد عثمان فلاحظت الانسجام المبكر بين الرجلين كما تأكد لي انهما معا يحفظان لوحهما تماما ربما لأنهما ابناء البنك الذى تدرجا فيه.

* والمحافظ برعي يمتلك عقلية كمبيوتريه في حفظ الأرقام ويمتلك كاريزما تبسط الهيبة فى المكان ليذكرنى بالمحافظ د. صابر محمد الحسن الذى رحل عن البنك وما تزال اثاره باقية وهكذا برعي يمضي في الدرب وبقوة أكبر.

* اسعدنى خبر عودة استاذنا صلاح عمر الشيخ للنشر من جديد بإصداره المرتقب لصحيفة اصداء سودانية …وردة جديدة في الساحة اليباب وبالقطع إن صلاح الذى كانت له عدة تجارب مماثلة سابقة سيتحفنا بتجربة مميزة.

* سوق بورتسودان كل شئ يتضاعف فيه ثلاتة أضعاف مما كان عليه الشهر الماضى استغلالاً للنازحين الذين ملأوا المدينة فالإستغلال لم يعد في السكن وحده بل امتد للمأكل والمشرب والدواء وكل شئ من الضروريات ولا ضابط ولا رابط لكم الله ايها النازحين الغلابة وأتتم تعيشون فراق ديار وفراق أهل تواجهون فى مناطق النزوح بعدم الرحمة حتى فى المشرب والمتكل حيث وصل طلب الفول إلى ثلاثة ألف وخمسمائه جنيه أما الطلبات الاخرى فقد تجاوزت السته أاف لتمد المطاعم السنتها ساخرة من جيوب الفقراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى