لدى مخاطبته مسيرة المقاومة الشعبية بالمناقل الخير: الإرادة الشعبية للأمة السودانية فوضت القوات المسلحة لحسم معركة الكرامة

 

 

 

أكد والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر ابراهيم الخير أن ارادة الأمة السودانية لن تكسرها تجمعات الخونة والعملاء والمرجفين وأن الإرادة الشعبية للأمة السودانية فوضت قواتها المسلحة وأقسمت على أن لا تتفاوض بعد الإنتهاكات وتشريد العزل وأغتصاب الشريفات وتدمير البنى التحتية.

مشيراً إلى أن إرادة الأمة السودانية تعلو ولا يعلى عليها وتحصينها وحمايتها واجب على اكتاف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، لافتاً لصلابة الإرادة السودانية الرافضة للتدخلات الخارجية التي تمثل انتهاك للسيادة الوطنية..

وقال ” الخير ” أن الجماهير الهادرة التي جابت حاضرة ولاية الجزيرة مدينة المناقل تمثل الركيزة الأساسية لدعم القوات المسلحة .

كان ذلك خلال مخاطبت والي الجزيرة للمسيرة التي نظمتها المقاومة الشعبية بمحلية المناقل العاصمة الإدارية لولاية الجزيرة برئاسة الفرقة الأولى وذلك بحضور القيادات التنفيذبة والعسكرية والأمنية والشعبية.

العميدالركن حاتم البشير رئيس المقاومة الشعبية بمحلية المناقل أكد رفض البعد الجماهيري للتدخل في الشأن السوداني تحت أي زريعة.

وأشار إلة استعداد المقاومة الشعبية لتلبية نداء الوطن دفاعاً عن الأرض والعرض مؤكداً رفض إنسان الجزيرة لمؤتمر جنيف الذي يحمل أهداف الأعداء.

الشيخ عبدالمنعم موسي تبوضريرة رئيس لجنة الاعمار والاسناد بولاية الجزيرة عبر. عن رفض القيادات المجتمعية القاطع لأي وصايا خارجية في الشأن الداخلي مهما كانت الذرائع.

وقال إن الولاية تقف بكل امكانياتها المادية والبشرية خلف القوات المسلحة.

اللواء الركن عوض الكريم علي سعيد قائد الفرقة الاولي مشاه أكد أن أمن وسيادة الوطن خط أحمر لاتسمح القوات المسلحة المساس به مشيرا الي ان القوات المسلحة السودانية اثبتت للعالم اجمع انها خرجت من مصنع الرجال وعرين الابطال ومصدر قوتها الشعب السوداني الأبي.

وأكد أن القوات المسلحة على بعد خطوات من حسم معركة الكرامة ودحر المرتزقة والعملاء والماجورين مشيدا بتدافع الشباب والتسابق لمعسكرات التدريب لنيل شرف المشاركة في معركة الكرامة

وأشاد بوقفة مواطني محلية المناقل مع القوات المسلحة، وزاد أن الحشد التامري ضد أمن واستقرار البلاد لن يحقق أهدافه والقوات المسلحة خلفها شعب يمتلك ارادة صلبه رافضة لكل أشكال التامر علي البلاد وامنها واستقرارها ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى