د. طارق عبدالله يكتب .. والي الجزيرة..تحدي الصعاب

في تقديري أن ولاية الجزيرة هي الٱصعب حالا” بين الولايات و المناطق التي إنتشرت فيها مليشيا الدعم السريع وبعد ان جعلتها العصابات الاجرامية على الحضيض بنهب ممتلكات مواطنيها والمحلات التجارية والصناعية و مخزونها الاستراتيجي ثم انتشرت لتغلق كل خطوط الامداد التي توفر عبرها احتياجات المواطنين.

 

مقالات ذات صلة

وبقت الولاية كجزيرة معزولة تفتقد لكل مقومات الحياة والشئ الطبيعي ان يعيش سكانها بين عذاب وتعذيب ومن هنا ياتي التحدي أمام الولاة بتوفير الخدمات للمواطنين وتخفيف المعيشة عليه وهو مانجح فيه والي الجزيرة الحالي الطاهر ابراهيم الخير الذي كان قدر التحدي بتوفير الاحتياجات واسناد المتحركات القتالية والمساهمة في طرد المليشيا بالحشد الشعبي وتوفير معينات العمل باعتباره رئيس لجنة الامن في الولاية و نجح الرجل في مسئوليته

واعتقد ان اسباب نجاحه انفتاحه على مواطني الولاية ورجال اعمالها وسياسيها واعلاميوها وكل قطاعات المجتمع فكون حاضنة قللت من وطئة المصيبة التي المت باهلنا في الجزيرة الخضراء التي تحولت الى يابسة بدخول قوات الدعم السريع لاراضيها وماقامت به من ممارسات معروفة للجميع فاصبحت محليتي المناقل و24 القرشي الملاذ الامن للهاربين من مناطق سيطرة الدعامة فاستطاع الوالي بمساندة واسناد اكابر الولاية من تحقيق الكثير الذي يمكن حسبانه من المستحيلات في ظل الظروف التي تواجهها الولاية خاصة والسودان عامة.

*مادفعني للكتابة أن هناك اصوات تنادي بضرورة تغيير الوالي وهو انسياق وراء العواطف لايراعي حرج المرحلة لأن مايقدمه الوالي الحالي اقصي مايمكن ان يقدمه حادب على مصلحة والشعب كما انه والي مكلف لسد الحيرة وهذا المنصب في وقتنا الحالي ليس فيه اي مكاسب شخصية أو امتيازات يتقدم إليه قلة سعيها ان تخدم الناس والوطن دون رياء اوفوائد دنيوية.

 

يجب ان تفكر تلك الاصوات على تلك الشاكلة وتدعم جهود الرجل وإن تسانده لحين انتهاء الازمة ووقتها لكل (حدث حديث) وتكون المشكلة إذا كانت تلك المطالب تاتي من الذين نزحوا للولايات أو لجئوا خارج السودان وبالتالي هم بعيدون عن مايحدث في مناطقهم ومايحفظ الوالي وحكومته أنهم بقوا صامدين داخل الولاية ويديرون محليات جمعت معظم مواطني الجزيرة ..الوقت الحالي ليس وقت صراع وتناحر سياسي ليطالب البعض بتعين والي من ابناء الجزيرة بل وقت ينزل الكل فيه الميدان.

*مايجب لفت الإنتباه له ان مواطن الجزيرة ليس معزولا” عن رصفائه في الولايات الاخرى وله مساهماته في كل المشروعات الشعبية ابتدا” بالمقاومة الشعبية واسناد القوات المسلحة ومؤخرا قام الشعب بتظاهرات تطالب بمقاطعة مفاوضات جنيف وهو وضع طبيعي يؤكد الاستقرار بالمناطق الحكومية بولاية الجزيرة وهذا يحسب لصالح حكومة الولاية وليس خصما” من رصيدها اما اذا كان طرد الدعم السريع منها فانها مسئولية القوات المسلحة وتؤدي دورها جيدا” ولايمكن ان تكون مسئولية الوالي وهو منصب خدمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى