فرحة ندى القلعة وخيبة سودانير !!

 

 

* بكت الفنانة ندى القلعه عند نزولها من الطائرة على أرض السودان ببورتسودان من الفرح .

* ثم قدلت في مطار وطنها وهي تقول أحس ليس هناك إنساناً في هذا الكون اسعد مني في هذه اللحظة.

* وفي بورتسودان كانت الفرحة تبدو في عيونها وعلى وجهها وفى خطوتها وهى تتجول على شاطئ البحر وتنظر للسفن الراسية على الشاطئ والأخرى القادمة والمغادرة وللاسر المتحلقة في امان على الشاطئ الجميل.

* وكانت السعادة لا تسعها وهى تستنشق هواء بلدها والناس فيه تقعد وتقوم على كيفها.

* كانت سعيدة وسط هذه المشاهد بعودتها لوطنها بعد عام ونصف من الغياب غياب شكلت فيه الحضور القوى بالخارج في مواجهة ومصادمة المليشيا بمواقفها الوطنية القوية والصلبه إذ لم تهتز أو تتهيب يوما الصمود وظلت راكزة مساندة لجيش بلادها فى زمان إنشغل فيه أغلب المغنيات الأخريات بالغناء والرقص الخليع بالخارج والوطن جريح تنكل المليشيا بأهله وتسرق ممتلكاتهم وتغتصب الحرائر وتهجر الناس من بيوتهم.

* حياك الله ندى العنبر ومن حقك ان تفرحي بالعودة لبورتسودان.

* والحياة الآمنة المستقرة في ولاية البحر الأحمر هي ذاتها في كل ولايات الشرق والشمالية ونهر النيل وكثير من مناطق السودان الأخرى وقريبا باذن الله نعود جميعاً للخرطوم ومدني وسنجه ودافور منتصرين ظافرين .

* وحسنا إحتفت بك ام در بوضع صورتك على لافته مضاءة كبيرة على شارع الوادي بكرري كتبت عليها بت بلدي الأصيلة تقديراً لمواقفك القوية الثابتة.

* تحتفي سودانير اليوم بكل اسف بعودتها لجدة بعد غياب إمتد طويلاً.. يفعل ناقلنا الوطنى هذا وهو الذي كان قد أهدى في زمان مضى الجارة اثيوبيا طائرة لتبدا بها اسطولها فاستطاعت اثيوبيا بالتخطيط والعزيمة ان تصبح الناقل الاول في افريقيا و تصل طائراتها حالياً كل بلاد الدنيا بينما تراجعنا نحن بالعشوائيه والسياسات الخاطئة والإدارات الضعيفة لحد ان تم طردنا من كل المطارات وتقلصت طائراتنا إلى طائرتين وتضاءلت احلامنا لدرجة أن نفرح و نحتفي بعودتنا لمطار جدة يالخيبتنا وسودانير لا تطير الآن إلا لمصر وجدة وغيرها ينتشرن في سماوات بلاد العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى