حروف للفراشة.. وورود للهلال الأحمر

 

 

 

* إلتقيت أمس بدار إتحاد الأدباء والفنانين ببورتسودان بشاعرنا المبدع التستاذ مختار دفع الله الذى وصل الى بورتسودان قادما من امدرمان بعد عام ونصف امضاها هناك بين الرصاص والدانات متمسكاً بالبقاء في بيته وفي أمدر الحبيبة.

* ومختار هذا حالة شعرية مبدعة جمعت بين الشعر الوطنى والعاطفى وابدعت في كل.

* يا شدر بلدي وبيوتا يا ربيع ماهان عليهو يمر بحارتنا ويفوتا.

* يا إماسينا الحبيبةوامنيات صبحت قريبه يا مطر ساقي المرابيع الجديبة.

* وهكذا ظلت أغنياته تمشى بيننا فهو شاعر متفرد وباحث ومقدم اذاعية وتلفزيونية مميز ورجل علاقات عامة بامتياز غنى له مختلف الأجيال.

* تانى كاتب لي خبارك انت قايل لسه قلبى تائه في مدارك دى الديار خليتا ذاتا لما ضافت بي ديارك.

* الاغنية التي تغنى بها كثير من المغنيين وملأت دنيانا وشغلت الناس.

* ومن الذين تغنوا باشعاره الهرم صلاح ابن البادية ساقية جحا وصلاح مصطفى حروف للفراشة وخوجلي عثمان يامشرقة كما غني له محمود عبد العزيز يا عمر وآخرون كثر لتزخر مكتبة الاذاعة السودانية باغنياته الكثيرة والكبيرة.

* ليت وزير الاعلام د. جراهام يستفيد من خبرات وقدرات مختار في تنظيم مهرجانات نفرة المبدعين لدعم معركة الكرامة التي يجري الاعداد لها حالياً والتى ستنتقل لكل الولايات الآمنة الأيام المقبلة.

* كان نفسي أن أكون ضمن حضور المؤتمر الصحفي الذى عقده الهلال الأحمر قبل أيام ببورتسودان إلا أن ظروف حالت دون ذلك.

* وعلاقتى بالهلال الأحمر بدات أيام كنت بقناة الخرطوم وتفاجات يوماً بالزميلة الأستاذة واصلة عباس تطلب مني إعفائها عن إدارة المركز الصحفي للهيئة لتتفرغ للعمل الطوعي بالهلال الأحمر ولم تفلح محاولات إقناعها لتعلقها الشديد بالعمل الطوعي وارتباطها الوجدانى بالهلال الأحمر فاخذت من يومها أتابع هذه المنظمة الخيرية وتشاء الأقدار أن نعود عقب إندلاع الحرب للجزيرة ولقريتنا الحبيبة طيبة الشيخ عبد الباقي.

* وتشاء الاقدار ان اجد هناك واصله وعربي القادمين من الخرطوم واللذين انخرطا في خدمة الناس عبر الهلال الإحمر بودمدني مع مديره النشط والفاعل سمير فكانوا يقدمون الاعانات العينية لمراكز الإيواء بلا انقطاع ويوفرون العلاج وقوافلهم تصل الناس فى مناطقهم والكل هناك لا يعرف غير الهلال الاحمر وعطائه الممتد.

* وهكذا ظل الهلال الاحمر قمر دورين يضئ سماء المحتاجين.

* وبعد سقوط مدني خرجنا و لم تخرج المنظمة والتي واصلت عطائها بالمناقل ومثل هذا العطاء عرفت انها تفعله في القضارف وكسلا وبورتسودان بلا من ولا أذى.

* إنها منظمة تستحق أن ترفع لها القبعات تحية واحتراماَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى