إنطباعات حول لقاء البرهان بحملة الأقلام (١_٣)
* إكتظت القاعة الرحبة الانيقة بالحضور الكبير الذى تداعى من بورتسودان و كسلا و عطبرة للقاء الرئيس البرهان.
* تداعوا لأول لقاء جامع للرئيس بالصحفيين من أبناء تلك المناطق والنازحين اليها والذين تجاوز عددهم بالقاعة ١٥٠ صحفياً ممثلين لكل وسائط ووسائل الإعلام المختلفة.
* وشكل في اللوحة مديرو مكاتب القنوات العربية الشهيرة أيضاً الحضور فجاء المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة و لينا يعقوب مديرة مكتب الحدث مع وجود قنوات ومحطات إذاعية أخرى كثيرة.
* وجلس فى الصف الأول في مواجهة المنصة جيل المخضرمين من الصحفيين ومن بينهم نبيل غالي وصديق البادي وشقيرة.
* وقد حرص الرئيس البرهان على غير العادة عند دخوله للقاعة أن يصافح كل هذا العدد الكبير من الصحفيين والإعلاميين.
* صافحهم فرداً فرداً في مواقعهم في رسالة تفهم بانها تقدير منه للصحفيين الراكزين الذين لم يغادروا بلادهم واختاروا البقاء في وطنهم برغم الحرب وانتهاكات المليشيا و الظروف القاسية التي يعيشونها.
* ثم تولى الاستاذ الصادق الرزيقى رئيس اتحاد الصحفيين بنفسه إدارة اللقاء وتوزيع الفرص كما خاطب الملتقى الموسع بنفسه مستفيداً من خبراته التراكمية وبراعته الخطابية في توصيل الرسائل وضبط ايقاع اللقاء.
* واشتشهد في حديثه عن معاناة الصحفيين خلال الحرب بالإستاذ المخضرم نبيل غالى الذى قال إنه قطع مسافات طويلة مع أسرته بالأرجل فراراً من بطش المليشيا معانياً فى رحلته حتى بورتسودان والتي فقد فيها بعد وصوله حرمه التى رافقته ووارى جثمانها ثرى ثغر السودان.
* ثم اشار للصحفي عبده فزع الذى قال إنه فقد بصره ونسى أن يذكر مأمون الطاهر المريض الذي نقل بصعوبة من الخرطوم الى عطبرة وينتظر العلاج.
* وتطرق الرزيقى لشهداء الصحافة الذين تجاوزوا العشرة وللمسجونين وللذين عذبوا وشردوا وفقدوا عملهم ومصادر دخلهم.
* وقدم عقب كلمته رؤساء الروابط الفرعية للاتحاد بدء برئيس رابطة نهر النيل والتي تلتها روابط كسلا والبحر الأحمر و الإعلام الالكترونى وقد صفق الحضور كثيراً لورقة محي الدين شجر رئيس رابطة الصحفيين الذى عاتب بلطف القيادة على دعوة الزملاء الموجودين بالخارج واستقبال وفودهم واهمال الموجودين بالداخل الراكزين مقاتلين مع الجيش بالكلمة الرصاصة.
* وغدا نواصل عن اللقاء الذىدي جاءه البرهان بشهية مفتوحة لسماع الصحفيين وكان كلما أنهى رئيس الاتحاد الفرص بأمر مدير مكتب الرئيس قال الرئيس البرهان اريد المزيد مفسحاً المجال لسماع اصوات جديدة في اللقاء الذي لم تكن فيه خلفية أو لافتة.
