إنطباعات حول لقاء البرهان بحملة الأقلام (٢_٣)

 

* ولأنه كان اللقاء الأول للرئيس البرهان بحملة الاقلام الموجودين بالسودان والذين لم يغادروا بلادهم بسبب الحرب وظلوا راكزين فيها … كثرت الايادي المرفوعة في اللقاء والمطالبة بفرص الحديث في حضرة الرئيس.

* وبرغم إزدحام القاعة بهن إلا ان العنصر النسائي لم يلق حظه في فرص الحديث فبكت المذيعة سارة الطيب عقب انتهاء اللقاء على تجاوزها في الفرص

* المهم إنه في الفرص الثلاث التى منحت لهن اشعلت حياة حميدة القاعة حماساً بالأشعار التي رددتها والرسائل التي اوصلتها وتساءلت هويدا حمزه في فرصتها عن سر منح قنوات معادية الفرص لمحاورة القيادات العليا بالدولة وإغلاق الباب أمام الموجودين بالداخل بقناعة أن زامر الحي لا يطرب.

* واعربت إبتسام الشيخ الأمين العام لرابطة الصحفيين عن سعادتها بجعل اللقاء ممكنا وأشادت بالرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحفيين لترتيبه له.

* كما تحدث كثير من الزملاء بكلام مفيد حرص الرئيس البرهان على تدوينه و تساءل بعضهم عن سر عدم الاتجاه شرقا لروسيا وعن مفاوضات جنيف وعن الوفود التي تأتي والأخرى التي تغور

* وتحدث مدير المتحف الحربي عمر النور عن عمليات التوثيق التى تتم للأحداث بمعاونة عدد من الصحفيين وكان اللافت في ختام المداخلات مداخلة شيخ الصحفيين صديق البادي الذى جاء بشهية كبيرة للحديث فى مكان وفرصة لم يسعفه الزمن على الاسترسال اما الصحفي المشاكس محمد عثمان الرضى والذى جاء بالزي البجاوي فقد طرح عدداً من الأسئلة بعضها متعلق بأمن البحر الأحمر ثم دعا زملائه لاسقاط مطالبهم وارتداء الزي العسكري والذهاب للعمليات ليجيب الرئيس على سؤاله عن أمن البحر الأحمر ثم يشيد بالصحفيين الذين يدرك أن مطالبهم مشروعة لأداء ادوارهم وان من يحمل البندقية ومن يحمل القلم دورهما واحد في المعركة التي تركز فيها المليشيا على الإعلام بجانب الزخيرة و إن علينا إن نمشي للنصر على ساقين . الساق العسكري القوي والإعلامى المتين فنوفر لهذا الزخيرة وللأخر المعينات بالضرورة.

وغداً نواصل الحديث عما قاله البرهان مقروءً مع الزمان والمكان ومجريات الأحداث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى