مبادرة من أساتذة الجامعات السودانية لدعم متضرري الحرب في السودان
كتب: د. السماني ود الحاج
*المبادرة تناشد المنظمات الخيرية والخيرين ومؤسسات القطاع العام والخاص بدعم المبادرة وٳسنادها*
*أساتذة الجامعات يهيبون بضرورة الإنخراط في المبادرة والمشاركة الفعالةبالفكر والرأي والدعم بكافة أشكاله*.
إبتدر أساتذة الجامعات السودانية مبادرة مجتمعية لدعم متضرري الحرب و النازحين في البلاد تدعو المبادرة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية والخيرين ومؤسسات القطاع العام والخاص في البلاد بدعم وإسناد المبادرة دعم فعال لأجل إنجاج المبادرة وإعانة متضرري الحرب في البلاد من لتخفيف الضغوط السالبة المترتبة على النازحين في البلاد ايذاء الحرب التي أشتعلت في البلاد.
كما تناشد المبادرة جميع إدارات واساتذة مؤسسات التعليم العالي بالبلاد إلى المشاركة بفعالية لتحقيق اهداف المبادرة وتخفيف الضغوط النفسية المترتبة على الأثار السالبة للحرب وانعكاساتها على حياة الأفراد والجماعات في كافة ولايات السودان ، مع تعظيم قيم التكافل والتراحم وإعادة بناء الثقة والتعايش السلمي وإحلال السلم الإجتماعي.
وتأتي هذه المبادرة إنطلاقا من الدور الريادي للأستاذ الجامعي واسهاماته المشهودة في صياغة الواقع الفكري والاستراتيجي عبر الحزم التي يضطلع بها في قيادة الأجيال وترسيم مسارات الحياة العامة ، استنادا على العلوم والمعارف التي يتلقاها الطالب على يديه ، فضلا عن الرسالة التربوية والإرشادية الموجهة عبره لقطاع واسع من الطلاب والشباب وهو ما يؤكد بجلاء دور الجامعات في تشكيل وجدان الأمة وقيادة الأجيال المتعاقبة نحو المعالي ، وإيقاد الهمم.
تتركز أهداف المبادرة في عدة محاور أبرزها:
* توفير الدعم المادي اللازم :لشراء المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء والملابس والإيواء للمواطنين النازحين المقيمين بالمدن والولايات، و تقديم الدعم النفسي والتوجيه للمساعدة في التغلب على الصدمات والتحديات التي واجهها المتضررين من الحرب.
* تشجيع الإقبال على التعليم بالمشاركة في فتح الفصول و إستدامة العملية التعليمية للطلاب ، و مساعدة الجامعات في الحصول على متطلبات الدراسة و إجراء الإمتحانات في مراكز الجامعات التي فتحت بالولايات الآمِنة.
* دعم أساتذة الجامعات الذين تأثروا بشكل مباشر بالحرب وخاصة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة ( سكن ، علاج).وابتكار وإستحداث وسائل الإنتاج في ظل ظروف الحرب، ومعاونة الأساتذة في إجراء البحوث العلمية والتطبيقية لتطوير التقنيات والتكنولوجيات الإنتاجية المناسبة، بالاعتماد على الموارد المحلية المتاحة، وتشجيع التعاونات ، و تنظيم برامج تدريبية وورش عمل لنقل المعارف والمهارات الفنية للعاملين في القطاعات الإنتاجية المختلفة.
* إبتكار وسائل الإنتاج
* الإرشاد النفسي
فيما اعتمدت المبادرة الوسائل والأليات الكفيلة بإنجاز المحاور والأهداف الكلية والجزئية والمتمثلة في الاتي:-
* حشد الدعم التبرعات المالية والعينية وإستقطاب الإهتمام الشعبي لدفع وتعزيز القيم التكافلية وإحياء ثقافة النفير لترميم البناء المجتمعي.
* الدعم التعليمي
* الدعم الطبي
* الجهود التعاونية.
وتتبلور الرؤية الكلية للمبادرة في إشراك الجامعات السودانية والإستفادة من كوادرها ومراكزها البحثية وإعتماد إعلامها من الخبراء والمختصين لتعزيز الفكر المنتج وريادة الأعمال الخاصة بأهداف ومقاصد المبادرة ، ومن المنتظر الشروع فعليا في إنفاذ الموجهات حال تكامل الدراسات والبرامج المدرجة ضمن اعمال لجان وفرق المبادرة في القريب العاجل.
الجدير بالذكر أن اللجنة التحضيريةالمختصة بالمبادرة اصدرت بيانها الأول وعبرت خلاله عن اهمية دور الجامعات والأساتذة في صياغة واقع أفضل ومتميز يسهم في وحدةع النسيج الإجتماعي وضمان و تماسك المجتمع وإيقاظ الشعور العام بأهمية التعاطي الإيجابي مع الأزمات وسد الزرائع واغاثة المحتاجين والنازحين، وتدارك مواطن الخلل لإستكمال بناء المجتمع الآمن، والمزدهر .