مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون يخرج عن صمته ويقول : (٥) مكاتب جديدة للتلفزيون بدول مهمة قريباً

 

 

 

وهذا ما رصدته كاميرات المراقبة لتحركات المليشيا إبان احتلالها للجهازين

البزعى: مكتبة الإذاعة باقية ولم تمس ونقلناها لمناطق امنة

شيلا لم ينفذ القرار وإدعاء شلة التلفزيون باطل

هذا ما جرى مع المذيعة إير بمكتب الوزير

حوار : عابد سيداحمد

الأستاذ ابراهيم البزعى مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من القيادات قليلة الظهور الإعلامى عبر الصحف و ضنينى التصريحات والردود برغم السهام التى ظلت تنتاشه بين الحين والآخر والتى ظل يقابلها بالصمت والاستمرار في عمله.

( الجزيرة اليوم) جلست إليه واخرجته من صمته الطويل طارحة عليه ما يثار حوله وحول الاذاعة والتلفزيون في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة فاجاب بهدوئه المعهود فإلى مضابط الحوار

السيد المدير كيف وجدتم الاذاعة والتلفزيون بعد تحريرها وهل صحيح تم اتلاف وسرقة الاجهزة والمعدات وذاكرة الامة المكتبتين الصوتية والمرئية ؟

– لا لا الحمد لله كل شئ وجدناه كما تركناه قبل الحرب حتى الكاميرات والاجهزة في اماكنها والمكتبات باقية على حالها وكل مافعلوه كان تدمير عربات التلفزة الخارجية وقد قمنا بنقل الاجهزة والمعدات بعد التحرير الى مناطق امنة

كيف تفسر عدم تدميرهم واتلافهم لاجهزة ومعدات ومكتبات الإذاعة والتلفزيون ؟

– كاميرات المراقبة رصدت انشغالهم المستمر وحتى اخر لحظه بتشغيل التلفزيون الشئ شغلهم عن غيرها

هل رصدت كاميرات المراقبة لكم كل شئ كان يحدث ؟

– نعم وماتم بثه قبل أيام من بيان كانوا يريدون بثه هو قليل من كثير نحتفظ به فى اماكن امنة

ولماذا بعد الحرب اخترتم عطبرة للإذاعة وبورتسودان للتلفزيون ؟
– بعد الحرب الإذاعة انطلقت من الأبيض والتلفزيون تم بثه من دنقلا فى بث مشترك ثم انتقلت الإذاعة لعطبرة والتلفزيون لبورتسودان لتقديرات امنية والبدائل مهياة بعدد من الولايات لوجود بيئة اجهزة ومعدات متوفرة فيها

لماذا لم يباشر الاستاذ عمار شيلا مهامه رئيسا لقطاع التلفزيون بالرغم من صدور قرار بتعيينه ؟

– بعد صدور القرار كنا نتوقع ان يذهب الأستاذ شيلا للجهات المختصة لعمل اجراءاته ثم يأتي لتسلم مهامه لكنه لم يأت وقد مضى على ذلك ثلاثة اشهر ولم يصلنا بعد.

– هناك اتهام بأن التلفزيون تديره شله يصعب اختراقها أو التعامل معها وانها تحارب مجئ اى قادم جديد ؟

– التلفزيون القومى حالياً قائم على بث مشترك من عدة قنوات من بينها البحر الأحمر وكسلا وهو يعمل لتقديم خدمة الطوارئ التي فرضتها الحرب والظروف من ضعف للميزانية ومشكلات السكن والاعاشة والترحيل كلها تجعل الوضع استثنائيا لحين عودتنا لمقارنا بأم درمان بعد الحرب.

أين نجوم الشاشة المعروفين ولماذا لا يجدون الفرص لاهمية ذلك للشاشة ؟

– ٦٠% من كوادر الهيئة موجودين خارج البلاد ولكن هناك خطة للاستفادة من وجودهم بالخارج اما الموجودين بالولايات بالداخل يتعاملون عبر مكاتبنا هناك وبينهم من يساهم من موقعة معنا بالرسائل والبرامج

التركيز على أهل الشرق للظروف والتعقيدات التى تعيشونها ألا يؤثر على مناخات التنوع في التلفزيون القومى ؟

– كل العاملين بالتلفزيون يفترض يكونوا قوميين اما اذا كنت تقصد التنوع القبلى فهو موجود الان والقومية هى الاهم عندنا

المواطن يتلقى اخبار الاحداث الجارية من القنوات الاجنبية بينما تلفزيوننا يشكل غيابا فى هذا الجانب الهام ؟

-على مر التاريخ نحن ضعيفين في التغطيات العسكرية ميدانيا لضعف الامكانات من وسائل حركة وتامين وغيرها لكننا في الحرب الجارية حرصنا على وجودنا عبر مكاتبنا بالولايات والتي تعمل فى ظروف معلومه وعملنا شراكة مع التوجيه المعنوى والجهات العسكرية ولدينا استديو مشترك يمكنه وفق التقديرات الأمنية نقل اي حدث في بث مباشر

بما خرجتم من زيارة الرئيس البرهان للتلفزيون قبل ايام ووقوفه على بيئة العمل ولقائه بالعاملين ؟

– الرئيس فوجئ بالتحاف العاملين الأرض واستمرارهم في أداء عملهم فوجه باستئجار شقتين احداهما للرجال واخرى للعنصر النسائى
ووافق على اقامة (٥) مكاتب خارج السودان بدعم منه وهو تطور نوعى سيحدث نقلة فى الخدمة كما دعمنا بعدد من السيارات وقام بحل مشكلاتنا العاجلة و صار بعدها هناك اهتمام واضح من القيادة العليا بالتلفزيون فلا يمر اسبوع دون ان نستقبل عضوا سياديا بمقرنا

– ما صحة اللقاء الذي جمعك قبل ايام مع المذيعة زينب إير في مكتب وزير الإعلام وبحضوره وهل هناك مايستدعي كل ذلك مع مذيعة خالفت الموجهات ؟

– نعم اللقاء تم بمكتب الوزير وبحضور وزير العمل وومثل والى البحر الأحمر بناءً على توصية اللجنة بتتطيب الخواطر تحسينا لبيئة العمل.

وهل أعلنت التزامها بضوابطكم ام تنازلكتم انتم عنها ؟

– ضوابطنا لن نجامل فيها حفاظا على هوية الشاشة وهي قد ألتزمت بها

ماذا عن سند تلفزيونات الولايات لكم في هذه المرحلة ؟

– نحتاج منها ان تشيل معنا الشيلة ولكن للاسف كلها متوقفه عن العمل باستثناء الشمالية وكسلا

لماذا لا تفكرون فى خدمات اخرى جديدة ؟

– لدينا منصة اخبارية سياسية بالانجليزية والفرنسية قيد الاطلاق وجار العمل في اختيار الكوادر والتنسيق مستمر مع الإعلام الخارجي

وماذا عن التدريب ؟

– عملنا مذكرة تفاهم مع الصين للتدريب وتبادل العاملين وسيقوم اتحاد اذاعات الدول العربية بعمل دورات لعاملينا في مقبل الايام كما يشارك منسوبينا الآن في ورش خارجية كثيرة

الإذاعة السودانية التى تنطلق من عطبره كيف تنظر لوضعها وادائها ؟

– الإذاعة تحقق درجة عالية من الرضى فهي تمتلك برمجة مميزة وكوادر مهنية بقدرات عالية وتختلف في كلفتها عن التلفزيون

اى قرار تريده لدعمكم ؟

– رفعنا مقترح قرار بمجلس استشارى من خبراء لدعمنا بالراى نتوقع ان يرى النور قريباً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى