رفقاً بنا وبهم ياسيادة الرئيس !!
* لا احد بإمكانه أن يذكر عدد المرات النادرة التي انعقدت فيها اجتماعات مجلس الوزراء الاتحادي منذ اندلاع الحرب وحتى الآن
* إنهم لا يجتمعون برغم اهمية وضرورة مناقشة الجهاز التنفيذى لهموم البلد و الناس والتفاكر حول مايمكن عمله في ظل الحرب.
* اما وزير رئاسة مجلس الوزراء المكلف برئاسة الجهاز التنفيذى فإننا لا نلمس له اثرا فى هذا الجانب.
* وفي ظل هذا الغياب لا يستطيع احد ان يذكر اسماء (٥) وزراء بالحكومة الاتحادية المترهلة دون الاستعانة بصديق.
* وبالتالى لا نسأل عن انجازاتهم لأن اغلبهم اختاروا الفرجة فى زمان الحرب ولا انجاز يذكر .
* والرئيس البرهان نفسه قال قبل ايام ان كثير من الوزراء لم ينسجموا مع مرحلة الحرب فى اجابة دبلوماسية لم يرد ان يقول انهم شكلوا ترلة ثقيلة الحركة غير مواكبة لتحديات المرحلة.
* وانهم فى الترلة نفسها بكل اسف يمارسون الفرجة على الواقع المرير.
* فلا ندري و هذه هي قناعة الرئيس وكل المكتوين بنار هذا الجهاز التنفيذى المترهل المتكلس لماذا لا تتم المسارعة في خطوات تشكيل حكومة جديدة بقامة المرحلة .
* فإن سلمنا وفقاً لتكتيكات الحرب بالبطء فى حسم معركة الكرامة عسكرياً للحاجة للحفر بالابرة لتقديرات يعلمها العسكر فالمسارعة بتشكيل حكومة الكفاءات باتت من فقه الضرورة.
* وبلادنا مليئة بالكفاءات والقدرات الرفيعة.
* فأنظر سيدي لرئيس خارج اسوار القصر الرئاسى وبعيداً عن تاثيرات من به ويكون الاختيار وفقا للمعايير ومطلوبات المرحلة.
* فالموجودين الان بالجهاز التنفيذى جلهم لن يقدموا شيئا ننتظره هكذا اكدت تجربة عام ونصف في الحرب ادمنوا فيها الفرجة ولا شئ غيرها
* اريحونا واريحوهم.. وكفي.