شوية لولوه !!

 

 

* لو كنت مكان الرئيس البرهان لسارعت بتسمية رئيس وزراء مدني (كارب) وكلفته بتشكيل حكومته بالتعاون مع الجهات المعنية ولأعفيت أعضاء المجلس السيادي من مهام الاشراف على الوزارات التي تشغلهم كثيراً حالياً عن ممارسة عسكريتهم البارعين فيها في زمان الحرب ولجعلت اشرافهم عسكريا على الاقاليم مبقياً على الفريق ياسر العطا بالخرطوم ولوليت الفريق كباشي الاشراف العسكرىدي على الأقليم الأوسط والفريق جابر على دارفور فالخبز ينضج ويخرج مستويا على يد خبازه ومساك دربين ضهيب وبالتاكيد ان التحرير الذى نتوق اليه بحاجة لهؤلاء الكبار سلطة وتقديرا هناك.

* لو كنت مكان الصحفية النابهة الأستاذة رشان أوشي لن اتراخى يوماً بعد النجاحات التىي حققتها فهي تكتب بسلاسة وجراة وتعرف كيف تختار موضوعاتها وتصوب سهامها ببراعة دعما للجيش في معركة الكرامة
* ورشان هذه عرفتها قبل سنوات عندما جاءت متدربة في صحيفة المستقلة التى كنت أرأس تحريرها فكانت وهي متدربه تتفوق على زملائها القدامى في الحصول على الأخبار الخبطة بحاستها المميزة وقدراتها في الوصول لمصادر يصعب الوصول اليها.

* وهذه كلها من مميزات الصحفي الناجح…. وأهلنا في دارفور يقولون الخريف اللين من شواقيرا بين وهكذا بدأت رشان وهكذا سارت لتشكل الحضور اللافت الحالي.

* لو كنت قحاتي لا قدر الله لن اوافق يوما على ان يسجل اسمى في قائمة الناطقين باسم قحت تقدم فهى مهمة عندهم سرعان ما يتم استبدالك بأخر فيها وحتى قبل ان تنطق شيئاً لذلك كثر من مروا بهذه المرمطة لنسمع كل ايام عن ناطق جديد.. انه غياب المعايير وسوء التقدير والذى يكون دائماً وسط مجموعات المهرجين.

* لا أدرى هل النزوح خلى (شوفنا طشاش ولا شنو).. فقد طالعت قبل مدة عن استجلاب محطة لإنهاء مشكلة كهرباء. بورتسودان .. ثم شاهدت صوراً بعد ذلك لتركيبها ثم أعلنت الهيئة المعنية ان الازمة ستنتهي خلال ايام ومرت أيام وراها أيام واتكاملت شهور ولم تتوفر الكهرباء بالعاصمة الادارية محل الرئيس بنوم و(الطيارة بتقوم) بل صار الأصل ان يزعرد النساء عندما تأتى… ولا تأتي إلا في حياء ثم تذهب لتغيب طويلا وتترك الناس فى لظى الطقس الحارق لتبقى الحقيقة إن قالت الهيئة فلا تصدقوها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى