هل ورط عقار نفسه أم الحكومة ؟؟
* الخبر القنبلة الذي تناقلته وسائط ووسائل الاعلام اليوم عن تحديد نائب رئيس المجلس السيادى الجنرال مالك عقار نهاية هذا العام موعداً لانهاء التمرد بالبلاد وعودة الناس إلى بيوتهم.
* والذي طغى على الحدث الذىدي اطلق فيه الجنرال تصريحه المدوىدي هذا في اركويت بشرق السودان
*
* يضع مصداقية الرجل والحكومة في المحك ان لم يحدث ذلك.
* فالجنرال لم يقل ماقاله في لقاء جماهير نقول انه قد (شالته ) فيه الهاشمية وانما قاله وهو يخاطب عدد محدود من المشاركين فىي مؤتمر تطوير الخدمات الصحية بولايات شرق السودان التى تتحمل عبئا كبيراً بسبب النزوح الكبير التى تم اليها من جراء الحرب في الخرطوم والجزيرة وسنار
* لتقفز الأسئلة المهمة لماذا حدد عقار ميقاتاً قريباَ هذه المرة لنهاية الحرب دون ان يساله احد او يكون تحت اى تأثير لحظي و هل ما قاله هي التقديرات العسكرية للمعركة ام هي اشواق الرجل وان كانت كذلك لماذا اجزم بحدوثها في الميقات الذى حدده و هل المواطن الذي ينتظر الفرج بفارق الصبر في حاجه إلى اشواق تعلن هكذا بميقاتهامن القيادة العليا للدولة ام إلى عمل حقيقي يراه على الارض بتحرير مناطقه
* ان كان عقار قد ملأ يمينه بما عرف عن استعدادات الجيش وان جيشنا بالفعل قد إعد العدة وضرب الاخماس فى الاسداس الم يكن من الاوفق عدم التصريح لان المواطن لايريد وعوداً بعد صبره الطويل وانما يريد ان يرى النصر واقعاً والذي يمكنه بعده ان يستمع للقيادة ويفرح لدعوتها له بالعودة إلى منطقته وبيته امناً مطمئناً
* وليت المعركة الحاسمة تتم وليتها تكون بعيدة عن التصريحات و الوعود فالوعود ان لم تصدق تزيد المواطن الموجود في دور النزوح وفي الملاجى في المهاجر والمشردين من بيوتهم الذين يبحثون عن ماوى فلايجدون فيفترشون الأرض ويلتحفون السماء احباطاً على احباطهم ومعاناتهم …. وهذا غير مطلوب من قائد عرف المعارك وعرفنا عنه الواقعية في تصريحاته السابقة.