ارفقوا بهؤلاء وبنا !!
* ظهر قبل ايام مدير هيئة الموانئ البحرية فى حفل تدشين الرافعات الجديدة للهيئة متوكئاً على عصا وعرفنا أنه قد عاد من رحلة إستشفاء و انه قد تبقت له اشهر قليلة جداً على التقاعد وانه من باب لابد ان (نخليهو) في موقعه ليكملها سيبقى وان على المؤسسة والبلد ان ينتظران الأشهر المتبقية حتى يفسح المجال لجديد بعد تقاعده.
* كماد عاد ايضاً من رحلة استشفاء مدير الجمارك الذي تبقت له اشهر للتقاعد للمعاش عاد وعليه آثار الاعياء بادية واجواء الصراع حوله حاضرة.
* فلماذا لا يترجل هذا وذاك حفاظاً على صحتهما واتاحة للفرصة لغيرهما
* وان لم يفعلا من باب (الكنكشة) او غيرها لماذا لا تفعلها القيادة العليا للدولة من باب المصلحة العامة التى لا تحتمل المجاملة ليتم منح الفرصة لقيادة جديدة بالموقعين الهامين.
* وبالقطع فإن اية قيادة جديدة ستخلفهما ستعمل على اثبات ذاتها من خلال نجاحاتها.
* اما الذين اقتربوا من المعاش و ظروفهم الصحية لا تعينهم على العطاء المطلوب في هذه المرحلة الصعبة فاننا نقدر ما قدموا في مسيرتهم وعليهم ان يقدروا حاجة المرحلة لطاقات وعقول خضراء جديدة.
* وبمناسبة إحتفال تدشين الموانئ فإنني لأول مرة اعرف من خلاله ان هناك وزيراً للنقل بالحكومة كما عرفت انه قد اختار ان يكون مكتبه بهيئة النقل بدلاً من مجمع الوزارات الاتحادية.
* كما عرفت قبل شهرين ولأول مرة أن بالحكومة وزير طاقة ونفط عندما صعد الوزير على المنبر ليخاطب افتتاح شركة المقرن للبترول ببورتسودان التى يمتلكها رجل الاعمال هشام السوباط.
* فأغلب وزراء هذه الحكومة لايعرفهم الا من يعملون معهم داخل الوزارة هكذا أرادوا بغيابهم عن المشهد.
* فالحكومة الحالية تفتقد للنجوم الذين يصنعون نجوميتهم بحركتهم ونشاطهم وفاعليتهم.
* فالحرب لا تمنع العمل بل يجب ان تحفز له بمضاعفة الجهد ويكفي ان نشير إلى وزير الصحة والداخليه وحضورهما الذي لا ينقطع
* أما د. جبريل ابراهيم فإنه صنع نجوميته بشخصيته المثيرة للجدل و حضوره السياسى في الساحة.
* فلكل هذا فإن القيادة العليا بحاجه إلى إعادة النظر في وزرائها وولاتها
* والولاة لانجد غير والى الخرطوم والجزيرة من يشكلون الحضور في المشهد بينما تحديات المرحلة تقتضي ان يكون الجميع بحجمها.