من أين جاء هولاء؟!

 

 

مقالات ذات صلة

* مثلما بإمكان اي (مفتح حبتين) بالدعم السريع ان يضع بطريقة واخرى على كتفه دبابير خلا بالعدد والشكل الذى يرى انه يناسبه في غياب الضوابط العسكرية عند من لا يدرسون الكلية الحربية ليقدل المليشى بعد دبابيره تلك وهو يقول انا الجنرال فلان ….. فإن العدد الكبير الذى نشاهده على قناة الجزيرة من المهرجين الذين يأتون بمسمى مستشار يصعب احصائهم

* ومانعرفه هو ان مستشار مليشيا الدعم السريع السياسي الذي سماه حميدتي قائدهم هو يوسف عزت الذي اقيل مؤخراً ولا نعرف او يعرف هو نفسه من اقاله في غياب القائد.

* كما لا نعرف من اين يأتى مذيع قناة الجزيرة احمد طه بهذا العدد الكبير من الذين يطلقون على انفسهم مستشاري الدعم السريع؟ و لا نعرف من كلفهم بالمهمة في غياب القائد

* والمتابع يلحظ انه لا احد وسط تلك الجوقة يحمل فكرا مرتبا يؤهله ليكون مستشاراً … وهذا ما تؤكده اقوالهم و سخرية المذيع من اجاباتهم على أسئلتة والتى يقابلونها باتهامه في كل مرة بانحيازه للجيش

* والمشاهد للقناة اياها يحتار من المهرجين الكثر الذين يراهم مراراَ و كل دورهم ان يكذبوا الواقع ويغالطوا الحقائق على ارض المعارك.

* و قد نفى قبل أيام احدهم سيطرة الجيش على جبل مويه ثم تحدي الجيش بأن يظهر صورا حديثة له وهو على الجبل لياتيه الرد اليوم التالى بهبوط طائرة الجنرال كباشى بجلالة قدره على أعلى قمة جبل موية مرسلاً بذلك عدة رسائل من بينها حضرنا ولم نجدكم.

* وهزيمية المليشيا في جبل موية تعنى قرب تحرير ودمدني كما يعني هبوط طائرة نائب القائد العام للجيش على قمة الجبل الإشارة من القمة لبداية الانطلاق من على الارض والجو بلا تأخير لتحرير سنجه وود مدني.

* ومعلوم ان الجيوش هناك حول سنجه ومدني تملا المساحات والأمكنة وتنتظر الإشارة.

* وبعد الإشارة يتوقع ان يبقى الجنرال كباشى بالإقليم الاوسط ولا يعود الا بعد ان تحط طائرته بودمدني الهدف القادم

* ووالى الجزيرة أعلنها أمس بأن تحرير مدني اقتربت ساعته

* اما عن الاستعدادات التي تعقب التحرير المنتظر فقد عاد من تركيا محافظ مشروع الجزيرة الهميم ابن المشروع المهندس ابراهيم مصطفى

* والذى تعهدت له تركيا بتوفير كل مايلزم لنهوض مشروع الجزيرة بكل قوة من جديد.
* والمحافظ المهموم بإعادة المشروع الذي كان يشكل شريان اقتصاد البلاد ألى سيرته الأولى ثم الانطلاق به إلى رحاب أماني الشعب يضع الخطة التى سيبدأ تنفيذها عقب اليوم الأول لإنتهاء الحرب.

* والفريق إبراهيم جابر عضو السيادى المشرف على الزراعة يبصم عليها ويقول إن الزراعة هي المخرج القادم من ازماتنا.

* مما يعني أن الدول الصديقة والشقيقة لن تتاخر في مرحلة الاعمار في كل الجوانب.

* ومع قرب انتصار الجيش والتحرير يختفى كيكل المغامر الذي فشل في ادارة ولاية الجزيرة التى تم تكليفه بها من القيادة العليا للمليشيا حسبما يقول.

* والمليشيا ليس بوسعها ان تدير أية ولاية لأن الإدارة بحاجة إلى رجل دولة ومطلوبات اخرى كثيرة لاتتوفر للمليشيا وكيكل يعرف نفسه والناس تعرف تاريخه وقدراته

* كما يعرف الرجل أن القضاء على الجيش و انتصار المليشيا من المستحيلات ولكنه يتحرك بجنون المغامرة الذى دأب على ان يعيش عليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى