عودة فراش القاش للخرطوم !!

 

 

مقالات ذات صلة

 

* بعد عام ونصف أمضاها شاعرنا الكبير عبد الوهاب هلاوي مشرداً بين المدائن يبحث عن بيت يأويه وهو الذي كتب آلاف الابيات الغنائية التي زانت جيد الفن السودانى بالدرر.
*
* عاد إلى بيته بالحلفايا بعد أن بسط الجيش سيطرته عليها وطرد المليشيا الارهابية التي عاثت في الأرض فساداً.

* عاد هلاوي إلى بيته الذي تم نهبه بالكامل ومن داخله كتب :

* والمكيف بكره برجع
* وبرجع المال والأثاث
* والدهب بكره برجع
* تاني برجع لينا ماس
* المهم أخلاقنا ترجع
* وتاني نرجع نحن ناس.

* وعندما سئل شاعرنا المسكون بالإبداع وحب الناس عن احساسه بالعودة قال إنه لا يضاهيه احساس برغم انهم لم يتركوا لي شيئاً بالدار ولكنهم عجزوا عن أخذ قلبي وإيماني بربي وثقتى في قادم الايام شاكرا الجيش على اعانته له على العودة لبيته بعد الأيام القاسية التي عاشها بعيداً عنه بعد تهجيره القسري منه بواسطة مليشيا الدعم السريع.

* وعودة هلاوي والآخرين لبحرى تؤكد أن الجيش قد نجح فى بسط سيطرته على تلك المناطق

* لتجد عودة هلاوي الترحيب الرسمى والشعبي الكبيرين فالشاعر هلاوي واحد من الذين نقشوا انفسهم بما قدموا من ابداع في دواخل الناس فقد تجاوزت أغنياته التي كتبها (١٥٠ ) أغنية

* وهو صاحب اغنية
* مين علمك يا فراش تعبد عيون القاش.

* وتغنى بأشعاره أغلب المغنيين من مختلف الأجيال.

* وقد غنت له فرقة عقد الجلاد

* حاجه أمنه اتصبري
* الوجع في الجوف كتير.

* ومع تميزه الشعري تميز هلاوب أيضاً في العمل الإعلامي فقد عمل بمجلة الإذاعة التلفزيون فى عصرها الذهبى أيام كانت تطبع (١٠٠ ) ألف نسخه كما كان معداً للبرنامج الاشهر بالاذاعة السودانية اشراقة الصباح ايام كان بتقديم الصوت الذهبى ليلي المغربى لها الرحمة و كان معداً للبرنامج التلفزيونى الشهير الذي كان يتحلق حول الشاشة لمتابعته المشاهدين جريدة المساء.

* وهلاوي رجل محب لكل الناس ووفي لاصدقائه وقد كتب عندما رأي صديقه الفنان ابوعركي البخيت غارقا في احزانه طويلاً عقب رحيل رفيقة دربه د. عفاف الصادق حمد النيل : أتمنى عودة عركي مثل عودة الشمس لضوئها والنجوم لبريقها.

* وما بين أمنيات عودة عركي للساحة والتي اعقبتها امنيات عوده هلاوى لبيته والتي صارت حقيقة الآن تبقى الآمال ان يعود الجميع لبيوتهم وجيشنا الباسل يواصل انتصاراته مفسحا لنا براحات العودة مثل عودة فراش القاش هلاوي الى داره ومحطات اجمل ذكرياته التى كان منها قد شكل الوجدان السوداني بكل جميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى