حميدتى والمناحة الأخيرة !!
* في خطابه المصور الذي وصفه محللون بانه إعلان هزيمة وتاكيد على واد احلام الجنجويد بعد هزائهم في جبل مويه وولاية الخرطوم والفاشر واستعادة الجيش لزمام المبادرة في كل مكان
* الخطاب الذى وزع فيه حميدتى قائد مليشيا الدعم السريع الاتهامات على مصر وامريكا والسعوديه وايران وروسيا وأفراد وجماعات و وو وقال إنهم جميعا ضده.
* و اتهم فيه الجارة مصر بانها وراء هزيمته في جبل مويه وان جنودها هم من قاموا بقتل جنوده وضربهم غدراً بالطيران المصرى
* الخطاب الذي دفع مصر الرسمية للمسارعة بالنفى لمزاعم حميدتى ومطالبة مليشيا الدعم السريع بالأدلة.
* والذي كتب عقبه رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية مصطفى بكري : ان اتهامات قائد مليشيا الدعم السريع لمصر دليل على حالة الإفلاس التي تعيشها المليشيا والتي ارتكبت جرائم كبرى في حق أهلنا في السودان واستعانت بالمرتزقة من خارج البلاد.
* والمليشيا لم تكتف بخطاب قائدها فقد بعده خرج عدد من مستشاريها لمهاجمة الشقيقة مصر.
* ومصر ام الدنيا لا يلعب معها الصغار فاي مصري يموت من اجل تراب بلده الذي يحبه.
* وام الدنيا حليفة الإمارات والوقائع تقول ان الكل سيتخلى عن مليشيا الدعم السريع او قد تخلى بالفعل.
* والأمارات تخرج امس بمطالبة صريحة للدعم السريع بالتوقف عن اعتراض الاعمال الانسانية.
* وحميدتى الذى اعترف فى خطابه بضعفه السياسى لم يكن يتوقع ان فشله فى الانتصار على الجيش واستلام السلطة سيدفع الداعمين للتخلي عنه وانهم لن يستمروا في دعمهم لفاشل للأبد من اجل سواد عينيه.
* وان مصر لن تترك المليشيا تكرر مافعلته مع عدد من جنودها في مروي والذين تم الافراج عنهم بعد تدخل الأمارات.
* والخطاب المرتبك ياتي بحديث مغاير للمتمرد حميدتب والذي أرجع فيه سبب الحرب للاتفاق الإطاري.
* الإتفاق الذي كان حميدتي من مسانديه وكان يقول إن سبب الحرب هم الفلول.
* اما الكاتب الصحفي والمحلل السياسي المعروف المهندس عثمان ميرغني فقد ذكر أن الحرب على وشك الانتهاء وأننا نلعب في الربع ساعة الأخيرة من عمرها وأن مايجرى في الخرطوم حالياً هي عملية لملمة للكراسي.
* والمؤشرات كلها تقول أن الحرب فعلاً على وشك الانتهاء وان الخطاب المهزوز المنهزم لقائد التمرد هو مناحة الوداع الأخيرة.