ما بين الدهشة والحيرة !!
* لم يتعظ عمران مستشار مليشيا الدعم السريع من (العلقة) الكلامية الساخنة التي اعطتها له الاعلامية المصرية على الهواء وبمشاهدة الناس فى كل الأرجاء.
* ليطل ثانية في مواجهة أخرى مع الاستاذ محمود المحامى المصري والسبب ان عمران لا يحتمل الغياب عن الشاشات العربية ولو تمت مرمطته فيها ألف مرة …والمهم عنده ان يظهر وبأي شكل … هكذا يقول واقع الحال
* وفي المواجهة الثانية وعندما ساله المذيع :هل مليشيا الدعم السريع في حساباتها إنها بمقدورها ان تواجه القدرات العسكرية المصرية الضخمة لجيش هو من اقوى الجيوش في العالم كان رده : نعم نحن والجيش السودانى سنتحد في مواجهة الشعب المصري اذا حاربوننا باعثا الدهشة لدى المذيع الذي توجه إليه بالسؤال الاستنكارى : تقول في مواجهة الشعب المصري فجاء رد عمران المرتبك اقصد الجيش المصرى وما قلته كان زلة لسان ليقول له المذيع كيف تتحدث باسم الجيش والشعب السودانى وانتم تقاتلونهم وتمارسون ابشع الانتهاكات هناك فياتى رده اذا حاربتنا مصر سنتحد جميعا كسودانيين جيش وشعب ضدها ففغر المذيع فاهه وكاد ان ينهى المقابلة بعد ان اتضح له ان ضيفه ليس في حالة طبيعية
* في خطابه امام مديري الجامعات في الملتقى الذى نظمته وزارة التعليم العالى قبل أيام ببورتسودان قال الجنرال مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي اننا نقول لصندوق دعم الطلاب الكلام (كتر ) ولن نفصح ولكن عليهم ان يبحثوا و يشوفوا الكلام ده جاى من وين ؟
* و لم يقل الجنرال ساعتها الكلام ولكنه ارسل اشارات ليتركنا في حيرة … الله (يكضب) كل شينه.
*
* منصب وزير رئاسة مجلس الوزراء غاب عنه في أعقاب ثورة ديسمبر الكبار الفاعلين ففي عهد حكومة حمدوك شغله خالد سلك الذى كل ما فعله انه شغل الناس (بسفته) الشهيرة التي لم يفتح الله له بعدها بأي انجاز نذكره له ليخلفه عثمان حسين الوزير الحالى الذي فشل حتى في تنظيم اجتماعات مجلس الوزراء برغم تكليفه بملف رئاسة الوزراء.
*
* الناقد الرياضي المعروف عبده فزع ينتظر الفزع بعد أن فقد بصره و بيته بسبب الحرب وجاء إلى بورتسودان فلم يجد مكانا ياطأويه فاقام بنادي هلال الساحل .. وهنا نقول لوالي البحر الأحمر اخطف رجلك وتفقده انه يستحق.