حيرنا العالم !!
* لم يستطع المحلل الرياضى السوداني الكابتن هيثم مصطفى ان يتمالك نفسه من الفرح فاجهش بالبكاء وهو على هواء bein sport في اعقاب انتصار منتخبنا القومى على منتخب غانا واقترابه من نهائيات كاس الأمم الافريقية.
* وغانا و ماادراك ما غانا… فريق النجوم السوداء المرصع بمحترفيه الكبار باندية العالم الكبرى و الذي لم يغب عن نهائيات كاس العالم لسنوات طويله.
* والانتصارات السودانية المتتالية التي حققها منتخبنا فى المنافسة تعني اقتراب صقور الجديان من النهائيات الافريقية والتي تعني اقترابه من المشاركة في منافسات كاس العالم القادم.
* والبرنس هيثم مصطفى يقول على الهواء إن هذا المنتخب الذي توالت انتصاراته لم يسبق له مثيل في تاريخ الكرة السودانية.
* والمعلقون العرب بالقنوات يصفون مايحدث من المنتخب السودانى بأنه معجزة يفعلها منتخب المشردين الذى لا يمتلك ملعبا يتدرب عليه ويؤدي مباريات ايابه ببلاد الآخرين وليس للاعبيه دورى يلعبون فيه وبلادهم يعيش اهلها معاناة النزوح والتشرد.
* والنزوح وتحديات الظروف يبعثان وسط اللاعبين روحاً مقاتلة لتأكيد ان من يريد لشمس السودان ان تغيب لن يفلح.
* والفلاح ياتي من توالي انتصارات قواتنا المسلحة في كافة الجبهات.
* وانتصارات منتخبنا القومى الذي حير العالم بهذا الانجاز الذى لم يكن متوقعا في ظل الظروف المعلومة.
* وفي هذه الظروف نقدم للعالم الدروس بأن جيشنا الذى تحاربه دول كثيرة وجاء الأعداء بالمرتزقة من كل مكان لقتاله يغير فجاة الواقع الميدانى ويجعل الجميع فى حالة اندهاش.
* والدهشة عبرت عنها كثير من المجلات العسكرية العالمية التي تحدثت عن حالة جيش قليل العدد والعتاد يصمد ويمتص الصدمة وسرعان ما يرتب شؤونه ويحول المعركة لصالحه بامتلاكه زمام المبادرة وتحقيق الانتصارات.
* كما أحتار العالم لوجود كاسح الأغغام وليد جنا بين صفوفنا ووجود القائد البرهان في معاقل التمرد عقب التحرير بساعات.
* فمن حق اهل السودان ان يفرحوا وسط الأحزان لارادتنا التي لم تنكسر ولعزيمتنا التي ستحقق كل الممكن وكثير من المستحيل في مقبل الأيام.
* والمؤشرات كلها تؤكد انه ما باقي كتير واننا سنفعل الكثير عقب التحرير.
