وزراء للفرجة !!

 

 

مقالات ذات صلة

* أمعنت طويلاً ونقبت كثيراً في قائمة الوزراء وقادة المؤسسات الكبرى لأعرف الذين عناهم الرئيس البرهان في لقائه مؤخراً بالصحفيين بأنهم من استوعبوا تحديات المرحلة ونجحوا.

* فوجدت من خلال البحث و المتابعة أن غالبيتهم قد اختاروا الفرجه بلا عطاء …والوجود بلا أثر في حياة الناس.

* فوزير النفط لم نراه إلا في افتتاح مستودع السوباط للبترول و لم نقرا له بعده خبراً او نلمس له اثراً

* ووزير النقل شاهدناه يوم تدشين رافعات جديدة للموانئ وكل ما عرفناه بعد ذلك ان مكتبه بالمواني وليس بمجمع الوزارات ببورتسودان.

* ووزير الخارجية خرج علينا في مؤتمر صحفي قبل أيام لدقائق بعد غيابه الطويل ولم يستطع اكمال مؤتمره وخرج وقال قبل خروجه إنني ساتنحي لتضج القاعة من العبارة التى اتضح انه يقصد بها مغادرة القاعة والمؤتمر وليس التنحي من موقعه الذي ليس هو من ادبنا في الحكومة ولو فشلنا.

* وقد تنحى بالفعل من المنصة سريعاً في مؤتمره تاركاً وزير الأعلام جراهام ليكمل المؤتمر.

* اما وزير الزراعة الذي رضي بأن تكون وزارته في مروي بينما الزراعة في القضارف والمناقل وحلفا وغيرها فإننا لا نعرف اسمه او نلمس وجوده.

* ووزير التعليم العالي ظهر في اجتماع مديري الجامعات قبل أيام وقال انه منزعج لرفع الجامعات الخاصة للرسوم على الطلاب في ظل هذه الظروف دون ان يحسم الامر من مكتبه بالاجراءات وهو المسؤول.

* و وزير المالية د. جبريل قوته فى ثقله السياسي لا فى تطويره للموارد في ظل الحرب.

* ولانجد بين الوزراء إلا وزيرين .. ثلاثة يشكلون الحضور منهم وزير الصحة والداخليه أما المؤسسات فإن محافظ بنك السودان يتقدم الصفوف بما فعله بنجاحه في منعه اهتزار الجهاز المصرفى الذي كان أول مااستهدفته المليشيا في حربها بسرقتها لأمواله وتدميرها لبنياته وبرغم ذلك نجح بنك السودان بقيادة برعي الصديق فى منع انهيار الجهاز فلا أحد من المودعين يذهب لفرع أي مصرف حالياُ بالولايات الامنة ويمنع من امواله التي نهبت في مصارف ولايات الحرب كما استطاع ان ينوب عن وزارة المالية في ظل ضعف ايرادتها واستدانتها باستمرار من البنك المركزي في توفير مطلوبات الدولة الهامة في ظل الحرب وأن يعيد في عهده البنك ألى وضعه الطبيعى مثل سائر بنوك العالم إلى راس الدولة كما نجح في ظل الحرب الاقتصادية بتحركاته الخارجية بتوجيه من رأس الدولة ان يفتح ابوابا لودائع مكنت من نزول العملات الأجنبية بعد تصاعدها أمام الجنيه.

* وظلت القائمة الطويلة للوزراء والقيادات العليا ترلة ثقيلة تجرها الدولة ممثلةً في بنك السودان المركزي وتوفر لها المرتبات والمخصصات والتسيير ولا اثر نلمسه او وجود نلحظة في زمان يحتاج فيه الناس لمضاعفة الجهدليكونوا بحجم المرحلة وتحدياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى