شوية لولوه !!
* لو كنت مكان الرئيس البرهان لما ترددت أو تأخرت في إجراء تعديلات وسط الوزراء والولاة فكثير منهم خارج الشبكة في هذه المرحلة التى يحتاج فيها المواطن لمضاعفة جهدهم لخدمته في ظل الظروف التي يعيشها كما نحتاج لوزراء وولاة بمقدورهم الترتيب لمرحلة ما بعد الحرب الوشيكه ..
* دعوا الجيش يشتغل (شغله) واوجدوا لنا حكومة تنفيذية فاعلة تشتغل الآن في خدمة المواطن وتكون جاهزة لمرحلة ما بعد الحرب التى يتوقع ان تكون نهايتها في اي يوم وتحتاج لترتيب لأستقبال العائدين و لنسير بساقين فالحياة يجب إلا تتوقف بسبب الحرب ومعاناة الناس تتضاعف حالياً.
* لو كنت واليا للبحر الأحمر لاستفدت من استضافة الحكومة الاتحادية ببورتسودان وجعلت كل وزير اتحادي قبل أن يعود للخرطوم بنهاية الحرب يترك بصمة انجاز واضحة لأهل بورتسودان في مدينتهم يذكرونه بها حتى لا يتركوها كما دخلوها ويذهبوا لا جديد يلمسه اهلها أو يذكرونه غير أن الحكومة القومية كانت هنا لسنوات وذهبت ولم تترك اثاراُ خدمية في حياتهم.
* ولو كنت مكان المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لواصلت في اصلاح حال التلفزيون الذي بدا قبل أيام بنقاء الشاشة وتحسن الديكور بعد استجلاب الاجهزة الجديدة التي تم استجلابها بجهد من الوزير د. جراهام ومدير عام الهيئة البزعى والتي يحتاج التلفزيون بعدها إلى قدرات ووجوه مميزة تمتلك ابعاد شاشته وإلى برامج جاذبة ويقيني أن البزعي بمقدوره أن يفعل ذلك فهو خبير ومدير محبوب وسط عامليه
*
* لو كنت د. عبدالله حمدوك رئيس وزراء زمان التهريج لانسحبت من المشهد بهدوء ولما صرت مثل الأسماك التي تقفز فوق الماء لا لشئ الا لتؤكد انها موجودة فخروجه كل حين بتصريحات غريبه لتاكيد تشبسه بالوجود في الساحة برغم إنه لا يملك قدرات تؤهله فهو الوحيد الذي وجد اجماعاً بعد الثورة لحماس الثوار ولكنه لضعفه فقده فلم يبكي عليك أحد يوم استقالته.