ما بين مصعب محمود ووزير التعليم العالي !!
* الإعلامي المعروف والسفير الأستاذ مصعب محمود رجل تفتح له القلوب والدروب .
* والدروب المفتوحة لمصعب هي التي جعلته كثير الأسفار بين بلدان العالم والأسرع دخولاً للأبواب الرسمية المغلقة.
* ومحبة الناس لود محمود مشهودة فالرجل عندما مرض قبل عامين كان الدخول للمستشفى الذى يتعافى فيه شددت من ضوابطها ايامها لكثافة زواره.
* ومصعب هذا عندما يعود إلى بورتسودان يحتفى به الإعلاميين الذين يعانون من سماسرة الإعلام الذين توزعوا على المؤسسات وصار كل واحد يحتكر عدد منها و المؤسسات تلك من يضع يده عليها لا يسمح بالإقتراب منها الا لمن يختارهم هو لمناشطها.
* إلا ان مصعب عندما يأتب يكسر الحواجز للذين ليس هم من اهل الحظوة مع أولئك.
* وبعودته هذه الايام ينظم زيارات للإعلاميين لعدة مؤسسات كانت مغلقة الأبواب.
* واليوم كنا معه ضيوفاً على وزير التعليم العالي والبحث العلمى البروف محمد حسن دهب فى جلسة امتدت ٣ ساعات سالناه فيها عن الجامعات التي ضاعفت كثيراً في زمان الحرب الرسوم على الطلاب وعن مخرجات ملتقى مديرو الجامعات وعن توقف المنح الدراسية بالخارج وعن زيارته الاخيرة لليبيا وغيرها.
* فكان شفافا في اقواله صريحاً في افاداته مؤكداً ان وزارته لن تتهاون مع أي جامعه او كليه خاصة تزيد الرسوم عن التى حددتها الوزارة مؤخرا وان وزارته ستحرم المخالفين من القبول ومن اعتماد شهاداتها وان اي شكاوى تأتي ستتابعها وزارته وان المنح الدراسية من بعض الدول توقفت قبل الحرب إلا ان ليبيا فتحت الباب واسعاً للطلاب السودانيين وان دعوته مؤخراً لها خرجت بمكاسب كبرى للطلاب الموجودين هناك والقادمين الجدد الذين تم اعفائهم من الرسوم بجانب الاتفاق على إعارة اساتذة الجامعات للعمل هناك وعمل البحوث المشتركه ومكاسب اخرى كثيرة كما ثمن دور ماليزيا التي منحت الف منحة للطلاب السودانين مع تسهيلات اخرى فالحوار مع الوزير الذي جرى يحتاح إلى مساحات اوسع فقد كان شفافا ومثمرا امسك فيه عن مخرجات ملتقى مديرو الجامعات الأخير بحجة عدم استباق عرضها على نائب رئيس المجلس السيادى الجنرال مالك عقار المشرف على الوزارة.