لا نوالي …إلا هذا الوالي
ياسر الفادني
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
لا نوالي …إلا هذا الوال
ظهرت أصوات نشاذ هارمونيتها لا تتسق مع الراهن الصحيح العادل وتأخذ منحي( الشتارة) مع العرضة الشاذة خارج الحلبة بما لا يتسق مع (الدقة) الوطنية السائدة والحدب الصادق علي ولاية الجزيرة التي انقلب إخضرارها إحمرارا بلون الدم القاني الذي يخلفه الاوباش كل يوم فيها ، بدلاً. من أن يتحدثوا عن هذه الجرائم التي لم تحدث من قبل في تاريخ الجزيرة يطلقون شطط الحديث هنا وهناك قدحا في والي الجزيرة ويديرون معركة بدون معترك شانهم شان الذي يلبس لامة الحرب وتظن أنه مقاتل جسور لكنه تراه في الميدان يحارب الطواحين الهوائية كما كان يفعل (دون كويزت) في رواية نمور من ورق !
أهل الجزيرة برغم معاناتهم الكبيرة ويقودهم والي الولاية المكلف وعدد كبير من الشعبين ورموز المجتمع والمزارعين في الأقسام المختلفة داخل الأراضي الآمنة حتي المستباحة منها لم يغضوا الطرف عن فسيليتهم التي ظلوا يزرعونها برغم الإحن والمحن أنتجت حقولهم
إنتاجها وفيرا من الذرة الرفيعة خيرا لهذه البلاد ورسالة لكل من يتوهم أن إنسان السودان سوف بجوع ويعري.
الآن مزارعوا الجزيرة عقدوا العزم علي زراعة ١٢٠ ألف فدان قمحا للموسم الشتوي هذا العام بعد أن إكتملت كل التحضيرات بتنفيذ من إدارة مشروع الجزيرة ورعاية مباشرة من والي الجزيرة المكلف حيث جهزت كل التقاوي ومدخلات الزراعة بالمناقل وبدأت الزراعة زراعة خير وبركة بقسم معتوق كضربة بداية تنطلق إلى باقي الأقسام الأخري، عزم مزارعي المناقل علي زراعة القمح الموسم تدل علي أن مزارع الجزيرة يحمل طوريته إنتاجا ويحمل سلاحه إذا دعي الداعي ويستبسل إذا حمي الوطيس وهو رسالة أن مزارع الجزيرة مهما عصفت به نوائب الدهر لا يلين ولا يستكين.
والي ولاية الجزيرة المكلف كل يوم عمله يختلف …نشاطه يستحق الإشادة والتصفيق إن وجدت جنودا في المحاور الأمامية تجده وسطهم وإن وجدت مرفقا خدميا جديدا او تأهيلا تجد ايديه مشاركة فيه إن رأيت مزارعون يفلحون الأرض تجده معهم …. وإن رأيت خيرا لمواطنيه اتي تجده أول من يوزع وإن دخلت المستشفيات تجده أول من يعود المرضي والمصابين وإن ارتقي شهيدا تجده أول الزائرين
إني من منصتي أنظر….حيث أري…. أنه آن الأوان أن نصطف ونتوحد في سبيل إزالة الألم عما حدث في الجزيرة ونصوب سهامنا تجاه العدو المعروف لدينا جميعا…. ولا نصوب سهامنا نحو بعضنا البعض …تأبي الرماح إذا إجتمعن تكسرا ….وإذا إفترقن تكسرت آحاداً.