الجنرال العطا وحكايات زمان ومكان !!

 

 

 

* الأقدار تشاء أن أعود لام در قبل أيام وحال الحب عندى مثل حال شاعرنا الكبير سيف الدسوقى : هذه العاصمة الأنثي اهواها مذ كنت غراماً في عيني امي وابي وحملت الحب معى بدمى في رحلة هذا العمر واحمله حتى القى ربي.

* عدت والعودة لأم در ترد الروح فكل شئ فيها يحكي عن بطولات جرت … بطولات تحكي عنها ملامح الراكزين فيها طوال الحرب و يؤكدها صمود منازلها التي تعرضت للنهب والضرب فأخرجت منها المليشيا وبقيت هى واقفة تقول انا أم در الصمود.

* وعلى ذكر الصمود ازدادت سعادتى بالجلوس في ام در لاكثر من ساعة مع الرجل المدهش الراكز هناك الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائدالعام للجيش الذي لم يغادر ولاية الخرطوم والميدان منذ اندلاع الحرب وحتى الان مشرفا بنفسه على العمليات العسكرية هناك.

* لقاء تم في حضرة الأستاذ محمد الفاتح أحمد نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والأستاذ أحمد عمر خوجلى نجم منصة اصداء سودانية الغراء

* وجاذبية الرجل في الحديث معه في انه يعرف كل شئ ويمكن ان يقول أي شئ بلا تردد.

* وانه بذات شجاعته التي ابقته هناك طوال الحرب يتحدث لاجهزة الاعلام بلا تزويق للكلام او مهابة من جهة

* وفي لقائنا به استنكر العطا حديث من يقولون ان الحركة الاسلامية كانت حاكمة للبلاد حتى اخر يوم لحكومة الانقاذ وقال ان الذى كان يحكم البلاد في سنوات ماقبل الثورة هم البشير واخوانه وتحدث الرجل عن اطماع حميدتى قبل الثورة وبعدها في ان يكون رئيسا للبلاد وكيف انه قد جاءه يوما اي حميدتي طارحا عليه رغبته في ذلك طالبا منه تبصيره بكيفية ان يكون رئيسا وحكى لنا العطا عن مادار بينهما وكيف انه استبعد له ذلك بمعطيات منطقيه ذكرها له ليمضي حميدتي بعد ذلك في جنونه بأن يكون رئيسا لتجد فيه الدول الطامعة في ثرواتنا ضالتها فتدفعه للحرب لإستلام السلطة وتوفر له المعينات مع التشجيع والتحريض الذى وجده من قحت بالداخل

* والعطا الذي بدأ عليه الارتياح وهو يتحدث عن سير العمليات ويؤكد قرب سماع السودانيين لا خبار مفرحة دون ان يشير الى مايتوقع ان يتم بعث فينا الطمانينة
* فخرجنا منه بمعنويات عالية ويقين بأن وجود مثله وبهذه الروح يجعل من حسم التمرد قريباً جداً
* عدنا لمقرنا لنتلقى دعوة من الأستاذ مستور ادم مدير مكتب تلفزيون السودان هناك لتسجيل أولى الحلقات من داخل الاستديوهات التي اخرج منها الجيش المليشيا بعد ان مكثت فيها طويلا ويتم التسجيل بالفعل بلا خوف في ظل الامان الذي تعيشه ام درمان بفضل بسالة الجيش والقوات المشتركة وقوات العمل الخاص وهيئة العمليات والمستنفرين
* اما جهاز الامن الذي يقاتل بشراسة في كل الجبهات من خلال هيئة العمليات فانه في ام در صاحي في كل مكان وبعيون مفتوحة لا تنام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى