زينب يسن تكتب.. حمزه والخير وقائمة ما بعد التحرير
* والي الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير يشبه والي الخرطوم في صموده وبقائه راكزاً بولايته بجانب مواطنيه
* والخير بقى في ولاية تحتل المليشيا اغلب اجزائها مع مواطنيه في الجزء اليسير الأمن يباشر عمله من المناقل التي اتخذها عاصمة إدارية له ليقدم من خلالها الخدمات لمواطنيه بالمناطق الامنة وليقف كل حين في الخطوط الأمامية للقتال مع الجيش رافعاً للروح المعنويه لهم
*
* وبالقطع ان ماقدمه الوالي هناك من تجربة مميزة تجعله من رموز معركة الكرامة.
* ونجده يفعل ذلك في وقت ترتفع فيه بكل اسف اصوات من ابناء الجزيرة ينادون باعفائه والمجئ بوال من ابناء الولاية.
* وهى مطالب تجعلنا نقول (الناس فى شنو وديل في شنو) فكل اهل السودان الان يقفون خلف قواتهم لتحرير الجزيرة التي تضم متحركات تحريرها كل أهل مناطق السودان وبدلاً من أن يتجه اولئك الذين ينادون بإقالة الوالي الراكز الفاعل في هذه المرحلة الصعبة والمعقدة إلى الاصطفاف مع الجيش لتحرير الولاية وايقاف الانتهاكات التي يتعرض لها اهالي الجزيرة والتي تشهد الهلالية هذه الأيام ابشع صورها
* يتصارعون حول كرسي الوالي في الولاية التي تسيطر عليها المليشيا انها الصور المقلوبة فى اولية المطالب والاهتمامات.
* فالوالي الخير بما يقدمه من عطاء خدمة للمواطنين وصموداً لوقف الهجرة الكثيرة من المناقل والمناطق الأمنة لوجود الوالي بجانبهم والذي يبعث الطمأنينة
* وما قام ويقوم به الوالي الراكز يستحق منا أن نشد على يديه محيين لا مكسرين لمقاديف حركته بنعرات مناطقيه غير مطلوبه حالياً في زمانها ومكانها
* فالحرب ستقف قريباً وحينها لن نتجاوز والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزه ولا والي الجزيرة الأستاذ الخير في قائمة الصمود وابطال المعركة وفى التجربة الخطيرة التى اجتازوها بالثبات بلا خوف على أرواحهم فكانا بحجم التحدى وبقامة المرحلة.