أوراق مبعثرة !!
* خروج والي الجزيرة الطاهر إبراهيم من المناقل ومجيئه إلى بورتسودان امس لحضور المؤتمر الاقتصادي قابله الحضور بالتكبير والهتاف فالرجل ظل صامداً لأكثر من عام بالمناقل المدينة التي ليس بها كهرباء ولا مياه ولا اتصالات مصرا على البقاء هناك مع اهلها وعيش معاناتهم معهم وليثبت الذين يفكرون مغادرتها بوجود الوالى بينهم والطاهر فوق انه فارس فهو إداري محنك هكذا اكدت تجاربه فى كل المناطق التي عمل بها من قبل كما تجعله صوفيته لاينفعل من خلاف ولا ينتقم لذاته ويريد ان يترك بصماته فى كل الظروف وفي أي موقع يحل به ثم يمضي.
*
* في زمان مضى كان كل الولاة نجوما ويستطيع اى مواطن ان يذكرهم بسهولة لانهم كانوا متحركين وفاعلين ويعرفون كيف يتعاملون مع الإعلام عكس الاطآن فانه باستثناء واليي الخرطوم والجزيرة يصعب ان تذكر اخرين دون الاستعانة بعدة اصدقاء من هنا وهناك والسبب ان اولئك الولاة غير بارزين فوالى نهر النيل قد زرنا ولايته ثلاث مرات وفي كل مرة يتعزر لي ولزملائي القادمين من بورتسودان مقابلته
* فهو محجوب عن الإعلام أو حاجب نفسه لذلك نجده غير معروف ولا نعرف ماذا يعمل.
* فكرة ان يتحول الإعلام من متابع وناقل للنشاطات إلى فاعل وصانع مبادرات امر تستحق عليه رابطة الصحفيين بقيادة الأستاذ محي الدين شجر الثناء وهى تنظم ورشه حول اصحاح البيئة ببورتسودان بمشاركة عدة جهات وهذا ما تفعله جمعية الصحفيين الوافدين بكسلا أيضا والتي تقود عدة مبادرات وهكذا يمكن في زمان الحرب ان نحرك كثير من البرك الساكنة برافو .. برافو
*
* هل سيترك الاعيسر الوزير الجديد للإعلام تلفزيون السودان بالشكل الذي عليه والذي جعل مشاهدته محدودة والريموت يتجاوزه بسرعة لقنوات اخرى ومعلوم أن الاعيسر كان قد انشا قناة وجعلها من القنوات المشاهدة جدا اى انه عارف بالصنعة. ساعود لحال التلفزيون وما يدور داخله إن مد الله في الآجال.