والي الجزيرة يجتمع مع قيادات الدعم والإعمار لمواجهة التحديات الراهنة
كتب:تاج السر ودالخير
****** منصة جزيرة الخير تحتضن لقاءً حوارياً لدعم حكومة الولاية
****** الإعلاميون يدعمون جهود ولاية الجزيرة في مواجهة المليشيات
****** اجتماع طارئ لقيادات الجزيرة: تعزيز الإسناد الشعبي في معركة الكرامة
****** والي الجزيرة: خطوات ملموسة نحو تحرير الولاية من المليشيات
******* الشيخ أبو ضريرة يؤكد أهمية الدعم الشعبي في إعادة الإعمار
******* تعزيز التعاون: لقاء يجمع حكومة الجزيرة مع الإعلاميين
******* الأمير عوض الجيد: الإسناد الشعبي يلعب دوراً محورياً في دعم قضايا الولاية
****** وزير المالية: جهود حكومة الجزيرة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين”**
******** تكاتف الجهود: لقاء يجمع رموز المجتمع لدعم ولاية الجزيرة
—————————-تاج السر ود الخير
### ### مقدمة
في ظل التحديات الراهنة التي تواجه ولاية الجزيرة، تأتي أهمية تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والإعلام كخطوة حيوية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية. من هذا المنطلق، نظمت منصة جزيرة الخير الإلكترونية لقاءً اجتماعياً جمع والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير مع عدد من أعضاء حكومته وقادة لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار.
هذا اللقاء يمثل منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل دعم المواطنين ومواجهة المليشيات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأدوار الحيوية التي تلعبها الحكومة والمجتمع المدني في تعزيز الأمن والسلام. كما يبرز أهمية الإعلام في نقل صوت المواطنين ونقل قضاياهم إلى الساحة العامة، مما يسهم في رفع الوعي وتعزيز المشاركة الفعالة في جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.
في هذه المساحة، نستعرض تفاصيل اللقاء وما دار فيه من مناقشات، مع التركيز على التحديات والفرص المتاحة أمام ولاية الجزيرة في هذه المرحلة الحرجة.
*تنظيم وحضور فاعل
نظمت منصة جزيرة الخير الإلكترونية اجتماعاً جمع والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير مع بعض أعضاء حكومته وقادة لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار، برئاسة الشيخ عبدالمنعم أبو ضريرة.
شارك في اللقاء عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، من بينهم صلاح الكامل، عبدالماجد عبدالحميد، عاصم البلال، وعبدالعظيم صالح، حيث عبروا عن دعمهم لحكومة ولاية الجزيرة ولمواطنيها في ظل الظروف الراهنة.
تناول الحضور الأدوار التي قامت بها حكومة ولاية الجزيرة، وكذلك الجهود التي يبذلها الشيخ أبو ضريرة ولجنته لمساعدة المواطنين المتضررين من انتهاكات المليشيات.
حضر اللقاء أيضاً عدد من الشخصيات المجتمعية والفنية، بما في ذلك تومات مدني، اللائي أعربن عن استعدادهن للمشاركة في إعادة إعمار ولاية الجزيرة من خلال الفنون.
#### انتصارات عسكرية وجهود تنموية
أكد الوالي الطاهر إبراهيم الخير اقتراب لحظات الانتصار في العمليات العسكرية التي يقودها الجيش ضد المليشيات، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تحقق تقدماً ملحوظاً في الميدان، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية وإلحاق خسائر كبيرة بالمليشيات. وأضاف أن العمليات العسكرية تسير وفق خطة مدروسة تهدف إلى تأمين استقرار الولاية وحماية المواطنين.
وفي سياق آخر، تحدث الوالي عن جهود الزراعة في الولاية، حيث تم زراعة مساحات شاسعة من المحاصيل مثل الذرة والسمسم والفول في عدة مناطق ضمن ولاية الجزيرة. وأوضح أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الحكومة لضمان الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المحاصيل المزروعة تساهم في تأمين احتياجات أهالي المنطقة وتخفيف الفجوة الغذائية.
في مجال الصحة، طمأن الوالي المواطنين بأن الإمدادات الدوائية متاحة وبكميات كافية لتلبية احتياجاتهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة. وأكد على أن الحكومة تعمل على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرافق الصحية، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً من النزاع، لضمان تقديم خدمات صحية جيدة للمواطنين. كما أشار إلى أهمية رفع الوعي الصحي بين المواطنين من خلال حملات توعوية تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
ختاماً، أعرب الوالي عن تفاؤله بمستقبل ولاية الجزيرة، مؤكداً أن الجهود المشتركة بين الحكومة والمجتمع ستساهم في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأعرب الوالي عن شكره لجميع الإعلاميين الذين حضروا اللقاء، مؤكداً على دورهم الهام في دعم قضايا ولاية الجزيرة. كما شكر منصة جزيرة الخير ومديرها الأستاذ حزب النصير أحمد الخير على تنظيم هذا اللقاء، ودعا وسائل الإعلام إلى مواصلة جهودها في دعم معركة الكرامة.
##### جهود وزارة المالية بولاية الجزيرة لتوفير احتياجات المواطنين
ويلاحظ ان عمل الوزارة خلال فترة الحرب انحصر فى استقطاب الجهد الشعبى لدعم المجهود الحربى والمقاومة الشعبية وتأهيل الخدمات الأساسية للقرى المتاثرة بالحرب والعمليات العسكرية عقب تحريرها خاصة وان المليشيا استهدفت مواطن الجزيرة والمرافق الخدمية بالقرى خاصة محطات المياه والامداد الكهربائى.
الي ذلك تواصل وزارة المالية والقوى العاملة بولاية الجزيرة تنفيذ استراتيجيات متكاملة لتأمين الموارد اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. حيث تتبنى الوزارة مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المستدامة.
أوضح وزير المالية، الأستاذ عاطف إبراهيم أبوشوك، أن الوزارة قامت بتحديد أولويات الإنفاق، مع التركيز على القطاعات الأكثر إلحاحاً مثل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم. وأكد على أهمية توجيه الموارد نحو البرامج التي تستهدف الفئات الأكثر تضرراً.
كما أشار أبوشوك إلى جهود الوزارة في تنويع مصادر التمويل، من خلال تعزيز الشراكات مع الجهود المحلية.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على أهمية تطوير البنية التحتية الأساسية، مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية، لتحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تعمل على تعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان تكامل الجهود في تلبية احتياجات المجتمع.
ختاماً، تسعى وزارة المالية والقوى العاملة بولاية الجزيرة إلى تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي، من خلال تنفيذ هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
##### دعم الحكومة من خلال لجنة الإسناد والدعم
وتحدث وزير المالية عن الأدوار الحيوية التي لعبتها لجنة الإسناد والدعم وإعادة الإعمار في تعزيز برامج الحكومة. وقد أوضح أن اللجنة كانت لها مساهمات بارزة في تسهيل تنفيذ عدد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وأشار أبوشوك إلى أن اللجنة قامت بتوفير موارد مالية ولوجستية ساهمت في تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما ساعد الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الولاية. كما أكد على أهمية التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف الوزير أن اللجنة عملت على تنفيذ برامج تنموية متعددة، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الحكومة بتحسين جودة الحياة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم المتزايدة في ظل الظروف الصعبة.
وفي ختام حديثه، شدد أبوشوك على أهمية دعم المجتمع المحلي لتلك المبادرات، مشيراً إلى أن تضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار في ولاية الجزيرة.
#####
##### دعوة لتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات
أكد الناظر مدثر مهدي على أهمية توحيد الجهود بين جميع فئات المجتمع لمواجهة المليشيات، مشيراً إلى أن التكاتف بين القبائل واللجان الشعبية والحكومة يعد أساسياً لتحقيق الأمن والاستقرار في ولاية الجزيرة. وأوضح أن العتاد العسكري الذي تم تجهيزه لاستكمال عمليات التحرير يشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات الحديثة، التي تم توفيرها بدعم من الحكومة والمجتمع المحلي.
وأشار مهدي إلى أن المستنفرين من أبناء الولاية قد تلقوا تدريبات مكثفة، مما يعزز من قدرتهم على التصدي لأي تهديدات. كما دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك القوات المسلحة والشرطة واللجان الشعبية، لضمان نجاح العمليات العسكرية وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الناظر على أهمية الدعم الشعبي في هذه المعركة، حيث أشار إلى أن المواطنين يجب أن يكونوا جزءاً من الجهود المبذولة لدعم القوات المسلحة، من خلال توفير المعلومات والمساعدة في تأمين المناطق المحررة.
وفي ختام حديثه، أعرب مهدي عن ثقته في قدرة ولاية الجزيرة على تجاوز هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن وحدة الصف والتعاون بين جميع مكونات المجتمع هي السبيل الوحيد لتحقيق الانتصار واستعادة الأمن والطمأنينة.
### دعم شعبي متواصل للقوات المسلحة في ولاية الجزيرة
أشار الشيخ عبدالمنعم أبو ضريرة إلى الدعم الشعبي الواسع الذي تقدمه ولاية الجزيرة للقوات المسلحة، مؤكداً أن الجهود لن تتوقف حتى تحقيق التحرير الكامل للسودان. وأوضح أن هذا الدعم يتجلى في مجموعة من المبادرات، حيث يشارك المواطنون في تقديم المساعدات اللوجستية، مثل المواد الغذائية والملابس والإمدادات الطبية، للجنود في الخطوط الأمامية.
كما أكد أبو ضريرة على أهمية التنسيق بين اللجان الشعبية والمجتمعات المحلية، حيث تم تشكيل فرق تطوعية لمساندة القوات المسلحة في تأمين المناطق المحررة ودعم جهود إعادة الإعمار. وأشار إلى أن هذه الفرق تعمل على تعزيز الوعي بين المواطنين حول أهمية المشاركة في الجهود الوطنية، مما يعكس روح التضامن والوحدة في مواجهة التحديات.
وفي سياق متصل، ذكر الشيخ أبو ضريرة أن العديد من أبناء الولاية قد انخرطوا في صفوف القوات المسلحة كمتطوعين، حيث أبدى الشباب استجابة سريعة للنداء الوطني، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس التزامهم بالدفاع عن أرضهم وحماية مجتمعهم.
كما دعا الشيخ إلى ضرورة استمرارية الدعم الشعبي، مشدداً على أن كل فرد في الولاية يمكن أن يلعب دوراً هاماً في هذه المعركة من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي. وفي ختام حديثه، أعرب أبو ضريرة عن تفاؤله بقدرة ولاية الجزيرة على تحقيق النصر، مشيراً إلى أن الجهود المستمرة والتضامن الشعبي سيؤديان في النهاية إلى تحرير السودان واستعادة السلام والاستقرار.
### التأييد الشعبي ودور الإعلام في دعم معركة الكرامة
تحدث الأمير عوض الجيد النعيمة، أمير إمارة قبيلة الكواهلة بالجزيرة، عن التأييد الشعبي الكبير الذي تقدمه الجماهير لدعم معركة الكرامة، مشيراً إلى أن هذا التأييد يعكس وعي المجتمع وحرصه على حماية أرضه. وأوضح أن القبائل المختلفة في الولاية قد توحدت خلف القوات المسلحة، حيث تشكلت لجان شعبية من المتطوعين لدعم العمليات العسكرية والمساعدة في تأمين المناطق المتضررة.
وأشار النعيمة إلى أن الجماهير ليست فقط متفاعلة من الناحية العسكرية، بل إنها أيضاً تساهم في تعزيز الروح المعنوية للجنود من خلال تنظيم فعاليات دعم وتضامن، مثل المسيرات والندوات التي تعبر عن الالتزام بالدفاع عن الوطن. كما أكد على أهمية العمل الجماعي بين القبائل المختلفة، الذي يعزز من القدرة على مواجهة التحديات.
وفي هذا السياق، شدد الأمير على أهمية الإعلام في تسليط الضوء على قضايا أهل السودان، قائلاً إن الإعلام يلعب دوراً حيوياً في نقل صوت المواطنين ومعاناتهم، فضلاً عن توضيح الحقائق المتعلقة بالأحداث الجارية. وأكد على ضرورة دعم الإعلام المستقل والموضوعي، الذي يسهم في رفع الوعي بالقضايا الوطنية ويعزز من الشفافية والمساءلة.
كما دعا النعيمة إلى ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية لتسليط الضوء على قصص الشجاعة والتضحية التي يقدمها أبناء الولاية في سبيل الدفاع عن الوطن، معبراً عن أمله في أن تكون هذه القصص مصدر إلهام للمواطنين في جميع أنحاء السودان. وفي ختام حديثه، أكد على أن التلاحم بين القبائل والجهات الإعلامية هو السبيل لتحقيق النصر في معركة الكرامة.
#ختاماً
لقد عكس اللقاء الذي نظمته منصة جزيرة الخير الإلكترونية أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والإعلام في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه ولاية الجزيرة. من خلال المناقشات التي جرت، تم تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه كل طرف في دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار.
أظهر المشاركون عزمهم على التصدي للمليشيات ودعم المواطنين المتضررين، مما يعكس روح الوحدة والتضامن في مواجهة الأزمات. كما أكد الإعلاميون على مسؤوليتهم في نقل قضايا المجتمع وتوعية الرأي العام بأهمية دعم الجهود الحكومية.
وعليه يجب تعزيز الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني وينبغي أن تستمر اللقاءات الدورية بين مختلف الأطراف لتعزيز التنسيق وتبادل الأفكار حول سبل تحسين الوضع في الولاية.
وزيادة الدعم الإعلامي بتوفير المزيد من الفرص للإعلاميين لتغطية الأحداث المحلية وتقديم المعلومات الدقيقة للمواطنين، مما يسهم في رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وتوفير الموارد اللازمة؛ فينبغي على الحكومة العمل على تأمين الموارد اللازمة لدعم البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف تحسين حياة المواطنين المتضررين.
تفعيل دور اللجان الشعبية؛ فيجب دعم وتفعيل دور اللجان الشعبية في الإسناد والدعم لضمان مشاركة فعالة من المجتمع في جهود إعادة الإعمار.
تطوير استراتيجيات زراعية وصحية؛ وينبغي تعزيز الجهود في مجالي الزراعة والصحة لتلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة الموارد الغذائية والصحية.
وكما ذكرنا؛ يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة، ويجب أن يكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن لمواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في ولاية الجزيرة.