مليون تحية لوالي الجزيرة ولجنة أمنه

كتب: مبارك عبدالقادر محمد

 

 

الطواف على القرى الآمنةمليون تحية لوالي الجزيرة ولجنة أمنه من قرى منطقة سكر سنار والمتاخمة لولاية الجزيرة من الجزء الشمالي في حدود محلية المناقل وهي أكثر من خمسة وثلاثون قرية تقع في حماية القوات المسلحة وعدد من الارتكازات بدأت الفكرة بمبادرة من أخوة كرام ثم عقد مؤتمر جامع لكل أبناء المنطقة داخل مدينة سنار وجدت المبادرة حظها والموافقة عليها من قبل الجهاز التنفيذي محلية سنار والأجهزة الأمنية مخابرات و استخبارات وكان الهدف الوقوف على أحوال الاهل ومن ثم موقف الخدمات خاصة الصحة ومياه الشرب!!

تم تكوين لجنة من ثلاثة عشر بما فيهم التأمين للقيام بمهة الطواف وحصر المشاكل وكان شخصي الضعيف وآخوين كربمين شيخ هجو عبد القادر والأخ التاج العوائدة على رأس الوفد وبعد الترتيب من قبل الجهات الأمنية في ولاية سنار والأخ وزير الصحة بترتيب أدوية بشرية للمراكز ومستشفى السبيل تحركنا صباح الخميس موافق ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م وكانت رحلة طويلة وشاقة من سنار ربك التعوج معتوق القرشي المناقل.

 

وقبل وصولنا إلى المناقل كنت في اتصال مع أخي والي ولاية الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير وكان متابع بدقة حتى وصولنا محلية المناقل وكان في استقبالنا هو ولجنة أمنه سعادة اللواء أمن ومخابرات عماد الدين وسعادة اللواء مدير شرطة الولاية شرحنا لهم الهدف من الزيارة وعدد القرى المستهدفة وشكرناهم على القيام بواجبهم الأمني تجاه هذه القرى وحجم الاهتمام الكبير مما جعل هذه القرى أمنة و مطمئنة!!!

الأخ الوالي وأعضاء اللجنة رحبو بهذه المبادرة الطيبة والوقوف على أحوال أهلنا في تلكم القري ولقد وفرو لنا الحماية الكافية وتزويد العربات بالوقود وقبل تحركنا الي القرى قابلنا الأخ قائد الفرقة الأولى سعادة اللواء عوض الكريم فأحسن استقبالنا وكرم ضيافتنا ثم أوصى بأن تهتم الجهات الأمنية بحماية الوفود وخصص لنا أخ كريم هو الفارس هاشم صغيرون وأخيه النقيب عمر ومن ثم قابلنا سعادة اللواء قائد العمليات الجميع كانوا عونا وسندا لنا!!!

تحركنا مساء الخميس ومكثنا الجمعة وأنتهت الزيارة في صباح السبت بعد جولة طويلة خرجوا أهلنا في حشود كبيرة وهم يرددون جيش واحد شعب واحد تعانقت الأرواح وزرفت الدموع وبحمد إلله وجدناهم في أحسن حال وهم في هذه القرى وتحت حماية الجيش!! ينقصهم الدواء و وقود الماء وبعض القرى الغذاء!!

وجدناهم متعطشين لتحرير السكر وعودة جميع الاهل إلى ديارهم نقلنا لهم تحايا حكومة سنار ممثلة في الوالي ومن ثم تحايا الأجهزة الأمنية بداية من قائد المتحرك إلى آخر جندي في سنار وقلنا لهم أن موعدكم مع البشربات قد اقترب وعده وان السكر سوف يعود الي حضن الوطن خلال أيام أن لم يكون ساعات!!! وبعد عودتنا من القرى والوقوف على أحوالهم ورصد كل المتطلبات من الخدمات رجعنا المناقل ومن ثم مقابلة الأخ الوالي وأطلعناه على برنامج الزيارة الذي تحقق.

الرجل أكد وقوفه مع أهله واعتبر أن سنار والجزيرة هم جسد واحد وهم لحمة واحدة بل أكد دعمه الكامل بالادوية البشرية واي مستلزمات أخرى وكان في وداعنا إلى سنار ضحى اليوم السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤م سعادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير ورئيس المقاومة الشعبية والأخ هاشم صغيرون والأجهزة الأمنية!!!

حكومة ولاية الجزيرة بهذا العون والسند والوقوف مع أهلنا في قرى سكر سنار حماية وأمن واستقرار لهم منا كل الشكر ومليون تقدير واحترام وأما الوالي فقد كان نعم القائد الذي ووجد من الوفد كل التقدير واسمي آيات الشكر .

حصيلة هذه الزيارة انها كشفت معادن الرجال وأكدت لنا تلاحم صفوف أهل القرى وحماية أرضهم وعرضهم بل والحرص كل الحرص على عودة كل أهلهم إلى ديارهم هذه الحرب اللعينة وحدت كلمته ضد العدو ووقوفهم الكامل مع قوات شعبهم المسلحة

أخي والي سنار لسان حالهم يقول لك نجد لكم العزر في مامضى وأننا نعلم ما دار للولاية والمدن من سقوط ولكنا بعد التحرير لم ولن نسمح لكم بأي تأخير عن تنفيذ ما اهلكه هؤلاء الاوباش من خدمات وأهمها الصحة والماء والتعليم!!! هذه الزيارة لها مابعدها من التقييم والتحليل والاستمرار!! كامل شكرنا وشكر حكومة سنار نرسله باقة من الورد لحكومة ولاية الجزيرة ولجنة أمن ولاية الجزيرة على تعاونهم الكامل مع حكومة ولاية سناروالذي تمثل في بالغ الاهتمام بقرى وحدة سكر سنار والتي تقع شمال ولاية الجزيرة مع المناقل!!!
( ولنا عودة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى