الدكتورة أمنة الطيب تكتب.. اقتراب الموعد
الكل يترقب اقتراب الموعد بنصر كاسح لحبيبة السودان وقلبه النابض أرض الجزيرة بتحريرها من القتلة الظلمة الأوباش الذين دنسوا أرض التقابة أرض الخلاوى أرض المساجد والمآذن اثبتت الحرب اللعينة ان ارض الجزيره تحظى بحب كبير من اهل السودان قاطبة كيف لا وهي تمتلك أكبر مشروع زراعي انسيابي لا مثيل له في العالم بأسره وتؤمن قوت السودان وهي الريادة في الثقافة والفن والرياضة وهي ارض الخير كله لقدحزن اهل السودان كلهم اجمعين عندما اندهشنا وحزن أهلها حين وطأت أقدام الأقذار ارضها ودنسوها دخلوها بنيرانهم وأسلحتهم دخلوها بحقد لا مثيل له دخلوها ومنذ الوهلة الأولى كشفوا كشفوا عن هويتهم فهم اناس لا بل لا أعرف لهم توصيف هم من لا خلاق لهم دخلوا المدينه منزلاً منزلاً، سرقوها ونهبوها ونهبوا المؤسسات التعليميه والخدميه وأحرقوها وهدموا بنياتها التحتيه ودخلوا القرى الامنه الوادعه واكثروا فيها الفساد.
النصر الذي تحقق ثمره صبر جميل للقوات المسلحة والمساندة من المشتركة المستنفرين والمقاومة الشعبية والاستخبارات والمواطنين تجرع كل هؤلاء الحنظل وهم يرون بأم أعينهم الانتهاكات البشعه والتي لا تصدر إلا من مغيبي العقل والضمير والإنسانيه والأخلاق وتعجل كل منا الانتقام العاجل من هؤلاء الظلمه ورأي متخذي القرار التثبت ليتم الانقضاض على الاوباش وفق خطط مدروسه محكمه ليكون بأقل خسائر وتوجه أهل السودان كله بالتضرع والدعاء للمولى عز وجل لرفع البلاء عن السودان لم يتركو موضعاً لإجابه الا ودعوا فيه فاستجاب لهم ربهم ونساله ان يتم نعمته علينا بتحرير كل شبر دنسه الأعداء.