صديق العاقب علقم يكتب..هل تعود كسلا وريفة كسابق عهدها وجنة للإشراق
تشهد كسلا موجة نزوح عالية نجم عنها انفجار سكاني غير مسبوق أفرز ظواهر سالبة غيرت من ملامح المدينة حيث أصبح من المألوف مشاهده تراكم النفايات وبقائها لفترات طويلة دون إزالتها بالسرعة المطلوبة حيث أصبحت مهدد لصحة البيئة ومرتع لتوالد الناموس والباعوض والذباب.
ولابد أن نشير إلى سلوك المواطن الخاطئ في التعامل مع النفايات ورميها في الطرقات ومجاري المياه سبب في تلوث البيئة والظاهر السالبة الأخرى تكدس المركبات على جانبي الطريق وتمدد الفريشة والباعة المتجولين في الطرقات التي هي أصلاً مصممة لمرور عربتين مما أعاق حركة مرور المركبات والمواطنين وأحدث اختناقات مرورية.
ومن الظواهر التي تتطلب الالتفاتة من رجال المرور القيادة بتهور والتخطي الخاطئ من سائقي المواتر الذي عرض المارة لحوادث مرورية
وهناك ظاهر سالبة أخرى وهي الإرتفاع الجنوني في أسعار الإيجارات من قبل أصحاب الشقق.
ومن هنت نحيي الجهود التي تبذلها سلطات محلية كسلا لإعادة الأمور لنصابها من خلال الحملات المتواصلة لضبط وتنظيم الأسواق فالى الأمام،ط.
ونحي هذا الجهود حتى تعود كسلا لسابق عهدها وريفة وجاذبة للسواح والزوار.