إبراهيم عابدين يكتب…إلى الشهيدة حنان أدم :هل نرثيك أم نرثي الوطن؟
بعض الأخبار الحزينة تعطل فينا حتى المقدرة على أن نعبر عن أحزانننا..
لا أجد ما أقوله إلا أن أردد
“إنا لله وإنا إليه راجعون “.
سؤال لهؤلاء الجنجويد الذين يغتالون مثل حنان أدم
الإنسانة والناشطة في مجال حقوق الإنسان
والصحفية – مراسلة الميدان في الجزيرة.
ما ذنبها لتغتالوها هي وأخيها؟؟( لماذا تدخلوننا من جديد في التوحش
والتخلف و البشاعة
والوضاعة؟؟
لماذا ندخل معكم مرة أخرى عصور البربرية
حيث الكأبة رحلة بين
الشظية والشظية
حيث إغتيال الفراشة في حقلها صار القضية )…
الصديقة الراحلة الشهيدة حنان ادم
واخوك يوسف..
هل نرثيكما أم نرثي الوطن؟؟
نبكي أم ندع البكاء
ل ( مدني السني )..
للنيل ..لكل الصديقات والأصدقاء على رصيف مكتبات وقيع الله وهم يردون السلام على إبتسامتك الوضيئة ؟؟
لأطفال الشوارع أمام بوابة وزارة الثقافة والإعلام ينتظرون من حقيبتك ” البلح والفول المدمس ” والكلمات الطيبات ؟؟
أنا حزين …حزين …
وبس ….