ليطمئن قلبي

كتب: بابكر حنتوب

 

هذا العنوان اخترته بعناية لكي يطمئن كل المواطنين في الولايات المتأثرة بالحرب.. والذين مازالوا تحت النزوح القسرى بمراكز الايواء في السودان.
فهذا نداء لكل المنظمات الدولية والانسانية التي تعمل في مجال الدعم اللوجستي بالبلاد سيما في مجال( الإغاثة الدوائية والغذائية والايواء.) لتعلن عن برامجها.. وما تحقق لها من إنجازات في الميدان على صعيد الحرب.. فمما لا شك فيه- نحن السودانيين-لدينا الكثير؛ والعديد من الأسر السودانية التي لازالت تعيش تحت أصوات الرصاص والمتفجرات من (الدانات) والمسيرات.

 

وقد انتزعت تلك الأصوات والمفرقعات قلوب هؤلاء البشر في كل الحارات والمساكن والمنازل التي أصبحت تهتز بسبب هذه أالكتلة النارية المتبادلة التي ترسلها قوات الدعم السريع.

 

ورسالتي هنا كما ذكرت سابقا لماذا لا تتحرك المنظمات الدولية والانسانية المعنية بمساعدة هؤلاء المواطنين بالإعلان عن مساعداتها وتحركاتها الميدانية من أجل الوصول لكل المتضررين من آثار الحرب اللعينة.

قصدت بحديثي هذا ان تقوم أجهزة الإعلام والصحافة من زملائي بالدور الإعلامي المنوط به خدمة لقضايا المواطنين المعنيين وإيصال رسالة المنظمات التطوعية بالقدر المطلوب وذلك عبر مبادرات الإعلام والتنسيق فيما بينه وتلك المنظمات لتحريك وتيرة عمل المنظمات وأهدافها الإنسانية الرامية لخدمة المجتمع السوداني.. في ظل ظروف الحرب..المفروضة.

 

علما بأن هناك العديد من المنظمات الأجنبية والعربية والمحلية التي تقوم بإيصال رسالتها في هذا الاتجاه بعيدا عن الاضواء أو الإعلان عن سياساتها تجاه المجتمع السوداني (إبان فترة الحرب) .

ولكن حتى يطمئن قلبي على هؤلاء المواطنين الابرياء العزل.. نناشد المنظمات المعنية أولا وأخيرا…. بأن تحرص جميع المنظمات الدولية والانسانية في نشر كل المساعدات التي تقدمها للشعب السوداني في محنته من( دواء – غذاء- إيواء) وغيرها من مساعدات انسانية فرضتها ظروف الحرب على المواطن السوداني.. ليس ذلك بغرض التباهي وإنما ليطمئن قلبي على المواطنين الابرياء العزل الذين لازالت قلوبهم معلقة بالانتصارات التي حققها وسيحققها الجيش السوداني لتعود كل الأراضي والولايات التي دنسها الاعداء الي حضن الوطن.
والله من وراء القصد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى