شن جاب لى جاب !!

 

* فى الوقت الذى كنا نترقب فيه دخول جيشنا لودمدنى.. وكنا على هذا الانتظار نصبح ونمسى فاجاتنا قواتنا الباسلة بدخولها لوكر الشيطان قاعدة الزرق هناك فى دارفور .. مكان تجهيز المليشيا لعتادها ومقاتليها فى ضربة معلم قاضية وهنا يتضح الفرق بين الجيش الذى يعمل بتخطيط وتكتيك للوصول لاهدافه وبين المليشيا اى مليشيا التى تندفع فى تهور لتفعل اى شئ بلا حساب

مقالات ذات صلة

* فى تلك الأيام .. أيام تضرع لجنة التمكين سيئة الذكر .. و استعراض مجدى دريبات ومن معه على عيون الناس من خلال الشاشات لمهاراتهم التمثيلية والإساءة لكثيرين بالاتهامات والتشهير بهم قبل تقديمهم لمحاكمات .. فى تلك الأيام دخل أحد أعضاء تلك اللجنة على البروفسير العالم المعروف مامون حميدة فى محبسه الذى ادخل إليه بالدريبات إياها لا ليبلغه بأنهم سيحيلونه للمحكمة وانما ليذله ويرضى غروره فقذف الصغير فى كل شئ فى ظل عنجهية السلطة بكيس علاجات العالم الكبير وبالوسادة التى كان يضع عليها البروف الكبير رأسه لينام على الأرض داخل محبسه… قذف بها خارج السجن وهو يهدد ويتوعد العالم الكبير.. فتدور دورة الايام ويخرج البروف من محبسه ببراءة المحكمة له بعد مطالبته بتقديمه لها ويذهب العضو ولجنته وقحت وحكومتها كلها إلى مذبلة التاريخ
* و عدالة السماء دائما تؤكد أن ليل الظلم لن يطول وان الاستبداد نهايته معلومة

* والمعلوم الان أنهم ذهبوا جميعا للخارج ليبيعوا هناك كل شئ من أجل أن يعيشوا وفى مهاجرهم تلك ومن جراء ظلمهم للناس فى عهدهم ومواقفهم المخزية خلال الحرب نجدهم لا يستطيعون حتى فى لندن الخروج مع قائدهم حمدوك من القاعة إلا تحت حراسة الشرطة البريطانية لتحميهم من بنى جلدتهم السودانيين بينما ذهب البروف مامون مرفوع الراس للخارج ليواصل مسيرته العملية والعلمية التى تفيد الناس

* عندما تذهب الى وزارة الثقافة والإعلام تحس بالفة بينك وبينها وهذا ماجعلته الاستاذه سمية الهادى ممكنا فى هذه الوزارة باحترامها للجميع فهى تتعامل مع الكل بتواضع مدهش وتسعى باستمرار لخدمة من ياتونها فى تفان نادر ..فاتحة قلبها ومكتبها للجميع بلا حواجز …فتحس وانت بمكتبها انها سمية الزميلة الإعلامية وليست الوكيلة للوزارة الكبيرة فالوزارة لم تزدها الا تواضعا والمنصب لم يكسبها الا انفتاحا لاحتواء الجميع …برافو سمية وانتى تتجنبين الوقوع فى متاهات بريق السلطة التى تغير حتى فى مشية صاحبها على الأرض

* اود أن اشد على يد الأستاذ طارق شريف محييا فالرجل لا يعرف السكون ولا الركون فى الزمن الصعب ففى ظل التعقيدات التى تعيشها بلادنا اصر على أن تواصل مجلته المميزة حواس الصدور وعلى ان يواصل هو الحضور فامس كنا حضورا بفندق كورال لمنتداه الاقتصادى الهام الذى أقامته مجلته والذى شرفه بالحضور الفريق ابراهيم جابر عضو السيادى المشرف على القطاع الاقتصادى والذى انعقد وسط حضور نوعى كبير مؤكدا أن دور الإعلام ليس رصد ومتابعة الأحداث فحسب وانما من أدواره ايضا صناعتها وهكذا تفعل حواس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى