والي الجزيرة الخير… لكل مقام مقال
كتب: مزمل صديق
* يقينا منا كغيرنا بالعمل وليس الاماني، يستحق والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الثناء والتقدير لما قدم وسيقدم، فقد ادهشنا واقنعنا كغيرنا نتيجة انتشاره الواسع لسد كافة الثغرات بعقلية ادارية وطنية تراكمية فذة، فهو كما قلنا يقدم الممكن وبعض المستحيل، عوضا عن صبره ومثابرته وهو بعيد عن اسرته طيلة فترة الحرب العبثية لم يستكين ولم يهدا له بال.
وظلت ارض المحنة وتحريرها من دنس المليشيات المتمردة شغله الشاغل، رغم ذلك ظلت متاريس اشخاص يمثلون خميرة عكننة طوال الفترات السابقة لولاية الجزيرة، حتي ضاقت بهم الوسيعة وراو الا مكان لهم في ظل وجود (الخير) فشتان بين مثابر محارب ومن يدس السم في الدسم.
* الصحافة مرآة المجتمع تتجرد في نقل الحقائق من خلال التزامها بالخط المهني، والحقيقة الواضحة التي لا ينكرها الا مكابر او في عينه رمد او في قلبه حسد تقول ان والي الجزيرة الخير واعضاء حكومته ولجنته الامنية والخيرين هم رجال المستقبل، لجهة انهم ظلوا علي العهد ممسكين بجمر القضية مهمومين بقضايا الولاية ومواطنيها في شتي البقاع (المناطق الامنة وفي ولايات النزوح) فضلا عن نظرتهم المستقبلية وسد الثغرات، وافتتاح مقر رئاسة القطاع الغربي برعاية الفرقة الاولي مشاه خير دليل وبرهان علي الفكر الواسع لادارة الشان الامني بولاية الجزيرة،.
لذلك ظللنا نسلط الضوء علي الانشطة المتواصلة لحكومة الخير وسنظل في خط الدفاع الاول له طالما انه يسير في الطريق الصحيح القويم بنية خالصة عكس اوباش الداخل بعض من هم محسوبون علي ولاية الجزيرة فلكل مقام مقال.
* سقوط الجزيرة وعاصمتها ودمدني ابكي الغريب قبل القريب لما لها من رحابة صدر وتاثير علي البلاد، لذلك ظل تحريرها شغل (الخير) الشاغل وهو يطلقها في كافة الفعاليات والانشطة، ويتبع قوله بالعمل داعما للمجهود الحربي ومتقدما للصفوف لتفقد القوات المرابطة، وظل رجل البر والاحسان الاول علي مستوي السودان وبلا منازع عبدالمنعم ابوضريرة يدفع بسخاء في التكايا ومشاريع التنمية ودعم المجهود الحربي وللنازحين بالولايات الاخري،.
واعلن من قبل عن اعداد احتفالية لم يشهد التاريخ مثلها بعد تحرير عاصمة الولاية ودمدني، فالخير في شخص الوالي والبركة في شخص ابوضريرة عنوان بارز شكله التاريخ باحرف من نور.
* اعداء النجاح وصمة عار في زمن الحرب، رغم علمهم ان ما يقومون به من دسائس ما هي الا زبد وسيذهب جفاء ويبقي ما ينفع الناس لذلك من الافضل لهم ان يراجعوا حساباتهم تجاه (الخير) الذي يقابلهم باحسان غير مبال لما هم فيه من (روث الاحقاد والضغائن ) التي جبلوا عليها.
* جزيرة ما بعد الحرب ليست كسابقتها فالغربلة تشمل كافة الاطياف والكيانات والخونة والمندسين وبائعي الضمير، فجزيرة الغد يجب ان تكون مبراة من كل عيب، فالتاريخ لا يرحم.
* ااااخر الكلام:
* الي القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كافة ارجاء البلاد ربنا يقويكم ويسدد خطاكم، فساعة النصر اتية بحول الله وقوته لا محالة.
* الي والي الجزيرة الخير واعضاء حكومته واللجنة الامنية ولجنة الدعم والسند والمثابرون فى الخطوط الامامية من المقاومة الشعبية وغيرهم لتحرير الجزيرة (كل الحب والاحترام والتقدير )..
* الي الخونة والاوباش من مليشيات ومخزلين وغيرهم : انتهت الاقامة ولا يصح الا الصحيح…
* الي مواطني الجزيرة الاحرار فقط : اكثروا من الدعاء فقد اقترب موعد العودة بحول الله وقوته… وبالله التوفيق